بدأت اﻷمانة العامة لجامعة الدول العربية خطوات جادة لسفر وفودها الي بيروت للمشاركة في القمة الاقتصادية والتنموية الرابعة التي يحتضنها لبنان يومي 19و20 كانون الثاني 2019 والتي يسبقها سلسلة اجتماعات تحضيرية تختتم باجتماع وزراء الخارجية لبلورة مشروعات القرارات التي سوف ترفع الى القادة لاقرارها .
 
وشهدت الجامعة خلال اﻷشهر القليلة الماضية اجتماعات مكثفة لاعداد حزمة المشروعات التي سوف تبحثها القمة ومن بينها استراتيجيات تم التوافق عليها في مقدمتها التي تتعلق بالطاقة والربط الكهربائي والطفولة ورعاية كبار السن الى جانب اﻷمن الغذائي ، وتعول الجامعة على هذه القمة اطلاق آليات جديدة من شأنها احداث دفعة كبيرة في التعاون ، خاصة بعد اقرار اتفاقية تجارة الخدمات والتي تحتاج تصديق 3 دول فقط عليها لدخولها حيز التنفيذ.
 
ويذكر أن الجامعة لا تبدي قلقا لتأخر تشكيل الحكومة في لبنان ، كما لا تبدي قلقا أيضا لمستوى التمثيل ، فيما ترى أن لبنان شهد من قبل واحدة من أنجح القمم العربية التي عقدت في بيروت في آذار 2002، وفقا لما أكده رئيس مكتب اﻷمين العام ومساعده السفير حسام زكي من قبل في حديث الى «اللواء».