ارتفاع عدد المرشحين للانتخابات المبكرة والبرامج الإنتخابية حول الأمن والاستيطان
 
الكيان الإسرائيلي يدخل حمى الانتخابات المبكرة وارتفاع نسبة المرشحين والتحديات الإنتخابية في الأمن وتحقيق الإنجازات العسكرية. 
وفيما يلي أبرز ما ورد  صباح اليوم الجمعة.
 
 
القناة "العاشرة" العبرية:
 
- مصادر أمريكية: بخلاف التوقعات، انسحاب القوات الأمريكية من سوريا قد يستغرق عدة شهور. 
- رئيس الوزراء نتنياهو: حزب "بيني جانيتس" سيحصل على أصوات من اليسار، ولا أتدخل بذلك. 
- تخريب قبر والد المستشار القانوني للحكومي "آفي حاي مندلبيت" ونتنياهو يأمر بفتح تحقيق في الحادثة.
 
القناة "الثانية" العبرية:
 
- انتقادات واسعة بالأوساط السياسية "الإسرائيلية" ، على حادثة الاعتداء على قبر والد المستشار القانوني للحكومة. 
- الجيش "الإسرائيلي" ينشر فيديو باللغة العربية يطالب فيه سكان قطاع غزة بعدم المشاركة في التظاهرات اليوم. 
 
القناة "السابعة" العبرية:
 
- الاتحاد الاوروبي يتنقد قرار الحكومة "الإسرائيلية" المصادقة على بناء وحدات استيطانية جديدة بمستونات الضفة. 
- بيني جانتيس رفض انضمام "تسفي ليفي" الى حزبه الجديد، وقال: "انها يسارية جدا". 
- الجيش "الإسرائيلي" يستعين بمنظمة "بيت سيليم" الحقوقية، لاستكمال التحقيقات في مقتل فلسطينيين على يد جنود" إسرائيليين" بالضفة.
 
صحيفة "هآرتس" العبرية:
 
- وزارة الخارجية التركية تستنكر قرار المصادقة على بناء وحدات استيطانية جديدة بالضفة الغربية. 
- تقديرات: الاعتداء على قبر والد المستشار القانوني له علاقة بتوقيت نشر التوصيات ضد نتنياهو. 
- تقارير أمريكية: واشنطن تحبط صفقة أسلحة "إسرائيلية" كرواتية بقيمة 500 مليون دولار.
 
صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية:
 
- رئيس الوزراء نتنياهو غادر البلاد الليلة متوجها في زيارة قصيرة الى البرازيل، قد تستمر يومين. 
- رئيس الوزراء نتنياهو سيجتمع اليوم بالرئيس البرازيلي، وغدا بوزير الخارجية الأمريكي بالبرازيل. 
- عائلات القتلى بالعمليات الأمنية يبعثون برسالة الى نتنياهو، ويطالبونه بالموافقة على الميزانيات الأمنية لمستونات الضفة.
 
صحيفة "معاريف" العبرية:
 
- رئيس الوزراء نتنياهو وعائلته، سيشاركون اليوم في مراسيم تنصيب الرئيس البرازيلي الجديد. 
- نتنياهو: سأتحدث مع الرئيس البرازيلي الجديد حول نقل سفارة البرازيل من تل أبيب الى القدس. 
 
موقع قناة "كان" العبرية:
 
- صحيفة عربية: نتنياهو بعث برسالة لغزة بواسطة مصر بانه معني بالحفاظ على الهدوء بغزة والتفاهمات مع حماس، حتى الانتهاء من الانتخابات العامة في إسرائيل. 
- الجيش "الإسرائيلي" : قوات اليونيفيل والجيش اللبناني لم يفعلوا أي شيء لمنع حفر الانفاق على" الحدود الإسرائيلية". 
- الرئيس البرازيلي: نتطلع لتعزيز العلاقات مع "إسرائيل" ، وهي دولة عظمى بمجال التكنولوجيا. 
 
موقع "والاه" العبري:
 
- الشاباك يعلن عن انشاء قسم خاص لمراقبة المشاريع الاقتصادية الاستثمارية الصينية في "إسرائيل". 
- جلعاد أردان: سنفعل المستحيل للوصول الى الذين قاموا بالاعتداء على قبر والد المستشار القانوني. 
- الجيش "الإسرائيلي" يخبر السكان بمنطقة "المطلة" بانتهاء حالة الطوارئ بعد الانتهاء من تدمير أنفاق حزب الله.
هآرتس
 
 
"السلام الآن": الإدارة المدنية صادقت خلال اليومين الفائتين على مخططات لإقامة 2191 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات الضفة
 
 
قالت حركة "السلام الآن" في بيان صادر عنها مساء أمس (الأربعاء) إن مجلس التخطيط الأعلى في الإدارة المدنية صادق خلال اليومين الفائتين على مخططات لإقامة 2191 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية.
 
وأوضحت الحركة أن 87% من هذه الوحدات السكنية ستُقام في مستوطنات تقع خارج الكتل الاستيطانية. وأشارت إلى أن 1908 وحدات سكنية ستُقام في مستوطنات تقع شرقي الجدار العازل في الضفة و283 وحدة سكنية ستُقام في مستوطنات تقع غربي هذا الجدار.
 
وقالت الحركة إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يريد التضحية بالمصالح الإسرائيلية من أجل الانتخابات، من خلال تقديم هدية إلى المستوطنين تهدف إلى تعزيز تصويت أقصى اليمين له.
 
"يسرائيل هيوم"
 
 
نتنياهو: الجيش الإسرائيلي يوشك على إنهاء عملية "درع شمالي"
 
 
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي يوشك على إنهاء عملية "درع شمالي" التي بدأ القيام بها منذ يوم 4 كانون الأول/ ديسمبر الحالي وتهدف إلى كشف الأنفاق الهجومية المحفورة داخل الأراضي الإسرائيلية من الجنوب اللبناني وتدميرها.
 
وأضاف نتنياهو، في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال جولة تفقدية قام بها في منطقة الحدود الشمالية برفقة أعضاء المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية - الأمنية أمس (الثلاثاء)، أن الجيش نجح في تحييد الأنفاق التي حفرها حزب الله واستثمر كثيراً فيها وتم تدميرها. وأثنى نتنياهو على أداء القوات في إنجاز هذه المهمة.
 
وذكر بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة أن أعضاء المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر اطّلعوا عن كثب على سير عملية "درع شمالي"، كما استمعوا إلى تقارير من كبار قادة الجيش الإسرائيلي تتعلق بآخر الأوضاع في سورية.
 
"معاريف"
 
 
الكنيست الإسرائيلي يصادق على مشروع قانون يقضي بمنع خفض فترة محكومية "إرهابيين"
 
 
صادق الكنيست الإسرائيلي بالقراءتين الثانية والثالثة مساء أمس (الثلاثاء) على مشروع قانون يقضي بمنع خفض فترة محكومية "إرهابيين" دانتهم محاكم مدنية أو عسكرية بالقتل أو بالشروع في القتل.
 
وقدم مشروع القانون عضوا الكنيست عوديد فورر ["إسرائيل بيتنا"] وعنات باركو [الليكود].
 
وقال عضو الكنيست فورر إن القانون يشكل لبِنة أُخرى مهمة في السور المانع للإرهاب، ويزيد من قوة الردع الإسرائيلية.
 
"يديعوت أحرونوت"
 
 
يعلون يعلن ترشيحه للانتخابات العامة القريبة في إطار حزب يميني جديد
 
 
أعلن وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة السابق الجنرال احتياط موشيه يعلون، أمس (الثلاثاء)، ترشيحه للانتخابات العامة القريبة في إطار حزب يميني جديد.
 
وقال يعلون، في بيان نشره في صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، إنه سيطرح قريباً قائمة تضم مرشحي الحزب للكنيست، وشدّد على أن الأسماء التي سيعرضها ستكون سمتها الأبرز النزاهة والأخلاق.
 
وأضاف يعلون أن هذه الانتخابات ستكون مهمة جداً لمستقبل إسرائيل وأكد أنه حان الوقت لتحمل المسؤولية.
 
وكان يعلون شغل منصب وزير الدفاع في حكومة بنيامين نتنياهو الأخيرة، وقرّر الاستقالة في إثر دخول حزب "إسرائيل بيتنا" إلى الائتلاف الحكومي وتعيين رئيس الحزب أفيغدور ليبرمان وزيراً للدفاع بدلاً منه. وشهدت ولاية يعلون توتراً شديداً مع رئيس الحكومة على خلفية قضية الجندي إليئور أزاريا، الذي دِين بقتل الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف في الخليل حتى وهو مُصاب ومُلقى على الأرض ولا يشكّل خطراً على أحد.
 
ودخل يعلون إلى الحلبة السياسية في سنة 2008 في إطار حزب الليكود، وذلك بعد خدمة طويلة في الجيش الإسرائيلي شغل خلالها مناصب قائد وحدة الكوماندوز، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية ["أمان"]، ورئيس هيئة الأركان العامة.  وعارض يعلون خطة الانفصال عن غزة [2005].
"يديعوت أحرونوت"
 
أيزنكوت في خطاب تلخيص ولايته: إحباط جهود إيران الرامية إلى إنشاء وجود عسكري دائم لها في سورية كان الهدف الرئيسي للجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة
 
 
قال رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي المنتهية ولايته، الجنرال غادي أيزنكوت، إن الهدف الرئيسي للجيش في السنوات الأخيرة كان إحباط جهود إيران الرامية إلى إنشاء وجود عسكري دائم لها في سورية.
 
وجاءت أقوال أيزنكوت هذه في سياق خطاب مطوّل ألقاه في المركز المتعدد المجالات في هيرتسليا [وسط إسرائيل] خلال يوم دراسي عُقد أمس (الأحد) لإحياء ذكرى رئيس هيئة الأركان العامة السابق أمنون ليبكين- شاحك الذي توفي في سنة 2012، ورفض فيه أيضاً الانتقادات الأخيرة التي وُجهت إلى الجيش على خلفية عدم قيامه بتقديم الردّ العسكري اللازم على الهجمات الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية وعلى إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
 
واعترف أيزنكوت الذي من المقرر أن ينهي فترة رئاسته لهيئة الأركان العامة يوم 15 كانون الثاني/ يناير المقبل، بأن القوات الإسرائيلية فشلت في إعطاء المستوطنين الإسرائيليين، وخصوصاً أولئك الذين يعيشون بالقرب من غزة، الشعور بالأمن، لكنه في الوقت عينه أشار إلى أن سبب هذا يرجع جزئياً إلى حقيقة أن السكان غير مدركين أغلبية نشاطات الجيش.
 
وأكد أيزنكوت أن التهديدات الموجهة ضد إسرائيل أشبه بجبل جليدي، وقال إن الهجمات في الضفة والصواريخ من غزة هي التهديدات الأصغر، بينما ما لا يُرى ويأخذ كثيراً من جهود الجيش هو التهديد المتعدد الأبعاد لإيران. وشدّد على أن إسرائيل لديها ردع كبير تجاه محيطها، ولديها أيضاً تفوق استخباراتي وجوي وبحري وسيبراني.
 
وادّعى أيزنكوت أن إسرائيل قامت بدور رئيسي في الحرب ضد تنظيم "داعش"، وقال إن الإسهام الإسرائيلي في هزيمة "داعش" أكبر بكثير مما تراه العين ووسائل الإعلام.
 
وتطرق رئيس هيئة الأركان العامة إلى قرار البيت الأبيض الأخير القاضي بسحب القوات الأميركية من سورية، فقال إنه قرار مهم لكنه شدّد على وجوب عدم المبالغة بشأن خطورته. وأشار إلى أن إسرائيل تتعامل بمفردها مع هذه الجبهة منذ عدة عقود من الزمان، بما في ذلك خلال فترة الوجود الأميركي والروسي.
 
وقال أيزنكوت إن الشغل الشاغل الرئيسي للجيش الإسرائيلي على مدى السنوات الأربع الفائتة هو إيران وبالتحديد جهودها للتموضع عسكرياً في سورية، حيث كانت تساعد الرئيس السوري بشار الأسد منذ بداية الحرب الأهلية في سنة 2011.
 
وأشار إلى أن إسرائيل أحبطت الجهود الإيرانية الرامية إلى إقامة وجود عسكري دائم على طول منطقة الحدود مع هضبة الجولان. وقال إن هذه الجهود كانت ترمي إلى تنفيذ خطة لـ"فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني تهدف إلى إقامة جبهة ثانية يمكن لإيران أن تهدّد إسرائيل بها، بالإضافة إلى جبهة أُخرى في لبنان، حيث جمع حزب الله ترسانة ضخمة تضم أكثر من 100.000صاروخ.
 
ووفقاً لأيزنكوت كانت الرؤية الإيرانية لسورية في اليوم التالي للحرب هي بناء قوة برية قوامها 100.000 جندي. وأشار إلى أن هناك فعلاً 20.000 مقاتل من حزب الله، وميليشيات شيعية من العراق وأفغانستان وباكستان، وآلاف المستشارين من إيران. والهدف هو إنشاء قدرات برية وجوية وبحرية واستخباراتية مجتمعة لبناء خط من المواقع العسكرية على طول الحدود في منطقة الجولان.
 
وقال أيزنكوت إن الجيش الإسرائيلي نجح إلى حد كبير في منع هذه الخطة الإيرانية من خلال القيام بعمليات مستمرة داخل سورية. وأكد أن منع تموضع إيران عسكرياً في سورية كان المحور الرئيسي للجيش الإسرائيلي في السنوات الأربع الفائتة، وتم تخصيص موارد كبيرة لهذا الغرض. كما قامت إسرائيل بتدمير مصانع أسلحة في سورية تجمع بين البنية التحتية السورية والتمويل الإيراني وقدرات حزب الله.
 
واعترف أيزنكوت بأن وجود روسيا العسكري في سورية منذ سنة 2015 جعل عمليات الجيش الإسرائيلي أكثر تعقيداً. كما أقرّ بأن نشاطات الجيش الإسرائيلي في سورية، في معظمها، كانت مجهولة من معظم السكان الإسرائيليين حتى بداية السنة الحالية، عندما تم إسقاط طائرة مقاتلة إسرائيلية من طراز "إف 16" بواسطة الدفاعات الجوية السورية في أثناء قيامها بغارات ضد أهداف إيرانية وسورية يوم 10 شباط/ فبراير الفائت، مشيراً إلى أنه قبل ذلك كان هناك مئات العمليات والهجمات التي قامت بها إسرائيل، لكنها كانت بعيدة عن الأنظار.
 
ورفض أيزنكوت الدعوات التي تطالب باتخاذ إجراءات أكثر قوة ضد الفلسطينيين في المناطق [المحتلة]، وأكد أن الفكرة القائلة بأن استخدام مزيد من القوة ضد الفلسطينيين سيؤدي إلى وقف الهجمات خطأ.
 
وتحدّث أيزنكوت عن عملية الجيش الإسرائيلي الأخيرة "درع شمالي"، التي يقوم بها منذ يوم 4 كانون الأول/ ديسمبر الحالي وتهدف إلى كشف الأنفاق الهجومية المحفورة داخل الأراضي الإسرائيلية من الجنوب اللبناني وتدميرها، فقال إن هذه الأنفاق كانت جزءاً من خطة قام بها حزب الله للاستيلاء على الجليل والسيطرة على شريط طوله 5 كيلومترات في شمال إسرائيل من أجل تحقيق إنجاز تاريخي. وأضاف أن خطة حزب الله كانت استخدام الأنفاق كعنصر مفاجئ في شن حرب مستقبلية ضد إسرائيل. وأشار إلى أنه من أجل الاستيلاء على أجزاء من الجليل، كان حزب الله سيرسل عشرات أو مئات من المقاتلين عبر الأنفاق، إلى جانب وحدات من القوات فوق الأرض، مصحوبة بكميات ضخمة من الصواريخ وقذائف الهاون الموجهة إلى شمال إسرائيل لمنع الجيش الإسرائيلي من الوصول. كما أشار إلى أن حزب الله اعتبر هذه الخطة شبيهة بمفاجأة حرب "يوم الغفران" [حرب تشرين الأول/ أكتوبر 1973] من طرف سورية ومصر.
 
وقال أيزنكوت إن الجيش الإسرائيلي اكتشف هذه الخطة قبل أربع سنوات وبدأ بإحباطها. وأضاف أنه حتى الآن كشف الجيش الإسرائيلي عن 4 أنفاق هجومية عبر الحدود، وبعد دراستها بدأ بتدميرها يوم الخميس الفائت. وأكد أن الجيش سيستكمل العملية حتى يتم العثور على جميع الأنفاق التي تخترق أراضي إسرائيل.