باريس تدعو لبنان الى الخروج من هذا المستنقع، ومعلومات عن تحول مساعدات مؤتمر «سيدر» إلى دول غير لبنان!!
 

يبدو أن عام 2018 سيُغلق ابوابه على برود حكومي، دون السعي إلى إيجاد حل لإخراج التأليف الحكومي من مأزق الصراع على توزيع الحقائب، ولعل ابرز المحاولات الأخيرة فهي "المحاولات التي يُشارك فيها رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، من دون ان تجد لها ترجمة على الأرض لا بالشكل ولا بالمضمون، باستثناء الإشارة إلى ان الخيار لدى المعنيين بما يزال على حكومة الوحدة الوطنية، وليس على حكومة مصغرة بحسب ما طرح في الفترة الأخيرة" وفق ما ذكرت صحيفة "اللواء".


ومقابل الجمود الحكومي، تحذير فرنسي خطير للبنان، حيث كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "الجمهورية"، انّ "فرنسا ابلغت مجدداً الى المسؤولين اللبنانيين، انّها لم تعد قادرة على ضبط تفلّت الدول المانحة من مؤتمر «سيدر»، لا بل هناك اتجاه عند بعض الدول الى تحويل مساعدات مخصّصة للبنان الى دول أخرى، مثل اليمن والأردن وتونس والمغرب".


كما "ودعت باريس والاتحاد الاوروبي عبر قنواتها الديبلوماسية، وبعيداً من الاضواء، الدولة اللبنانية الى الخروج من هذا المستنقع، علماً انّ هذه الدول الاوروبية تدرك تماماً انّ المشكلة ليست مشكلة داخلية، وانّ حلّها يتطلب ضغطاً مباشراً على ايران للافراج عن الحكومة اللبنانية" وفق ما ذكرت الصحيفة.