انصَبّ اهتمام "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" خلال عطلة الميلاد وأمس على احتواء مضاعفات السجال الذي دار بينهما عبر لغة المصادر، الى حد انّ بعض المراقبين وصفوا ما حصل بأنه "عبارة عن عض أصابع بين الطرفين، لكنّ هذا الامر لا ينفي حقيقة العلاقة الراسخة بين رئيس الجمهورية وقيادة "حزب الله"، والتي تحكمها ثوابت سياسية واستراتيجية، فضلاً عن حاجة كل منهما الى الآخر، وكذلك حاجة الرئيس المكلف سعد الحريري لهما ايضاً لضمان استمراره في الموقع الثالث من هرم السلطة".