كيف يستأجر حزب الله إعلامييه
 
من نكد الدهر على الأحرار أن تنبري لشتمهم أقلام مسمومة بيد صبية لم يبلغوا الحلم، قد جمعهم سيدهم "محمد عفيف" من الأزقة وأكوام النفايات وبثّهم خلف مكاتب الاعلام الاصفر، أو اخترق بهم مواقع اعلامية محترمة وغير محترمة ليكونوا عينَه فيها والدواة المسمومة، وأبواقا تصدح بما يمليه عليها سيد العلاقات الاعلامية طمعا بفتات من نفوذ، فتضخمت ذواتهم العفنة وظنوا ان لهم المسّ بالكبار!!!
 
ولعل أبرز هؤلاء الصبية هو العنصري الوقح "عبد الله قمح" مدعي العمل الصحافي الذي لم نعثر له على اسم في اي نقابة ذات صلة بالاعلام ولا بالنفايات حتى، وهو الذي تسلق سلم "الاعلام المقاوم" بعد اذ اكثر من التملق ولعق النعال، وتفنن في اظهار عنصريته المناطقية دون اي حرج، وجعل من ابناء البقاع حصراً هدفا لسهام حقده.
 
ليست هي المرة الاولى التي يتعرض فيها لنا هذا الصبي الأرعن، ونحن من تشهد لنا الساحات حين حملنا السلاح يوم دعا الواجب لندافع عن الارض، وعن عرض هذا الصبي حين كان هو ورفاقه من حثالات الاعلام يتسكعون في الشوارع والزواريب، وحين كان يلتقط الصور مع نعيم قاسم يوم عقد قرانه على خطيبته.
 
نقول لهذا الوقح أننا لبّينا دعوة حزب الله ممثلا بسماحة الشيخ نبيل قاووق، وتم الاتفاق بيننا على أن يصدر الحزب بيانا يبرؤنا فيه من تهمة الاتجار بالمخدرات التي لطالما نسبها لنا قطيع الجهلة زورا، وقد لبى الحزب مشكورا هذا المطلب ووعد بحفظ كرامة عائلة الشهيد القائد، ولكن عنصرية "قمح" أبت عليه الا ان يطلق سمومه في غير اتجاه، وان يفرغ ما في قلبه من حقد على حسابه في الفايس بوك، وما في خياله من عقد مزمنة في موقع ليبانون ديبايت، بهدف بث الفتنة والاساءة لنا عن سابق اصرار وترصد، خصوصا حين حاول الايحاء كذبا وافتراء بأننا عدنا الى طاعة حزب الله بعد ضلال.
 
نقول لهذا الصبي ومن خلفِه سيده محمد عفيف أننا كنا وما زال اصحاب قضية نعتز بها، وأننا صدحنا بالحق حين خفتت الاصوات خوفا او طمعا.
 
ونحن هنا نحمّل المعنيين عن ملف الاعلام في حزب الله مسؤولية هذا الاسفاف التي بلغها ممثلوهم على وسائل التواصل، ونربأ بإعلام المقاومة أن يدفع الى الواجهة للبوح بما لا يريد قوله بشكل مباشر الى امثال ابن الشارع هذا صاحب الخيال المريض، وندعو محمد عفيف الى اعادة تدوير نفايات الاعلام التي يشغلها هنا وهناك لأنهم يسيئون الى المقاومة أكثر مما يخدمونها.
 
هذا أول الكلام وللحديث تتمة 
 
(عبير منصور)