شهدت العائلة الملكية البريطانية عاما مثيرا مع حفلي زفاف وولادة طفلين وإعلان حمل زوجة الأمير هاري.
 
ولكن الأشهر القليلة الماضية حملت الكثير من الأنباء والشائعات التي طالت الأمراء، ويليام وهاري، ومواجهة ماركل لمشكلات عائلية خاصة ومحرجة، إضافة إلى ادعاءات بوجود خلاف بين الأخيرة وكيت ميدلتون.
 
وفي خطابها المسجل مسبقا، ستتحدث الملكة إليزابيث الثانية عن أهم المواقف البارزة. ولكن الخبير الملكي، ريتشارد فيتزويليامز، يعتقد أنها ترسل رسالة خفية أيضا، مع الصورة التي اختارتها لتكون على مكتبها أثناء التصوير.
 
وتظهر في الصورة السوداء والبيضاء، التي التُقطت عام 1949، الأميرة إليزابيث البالغة من العمر آنذاك 23 عاما، مع فيليب وابنهما الأمير تشارلز.
 
وفي حديثه مع صحيفة "إكسبريس"، قال ريتشارد: "هذه دعوة للوحدة والتعاطف والعمل الجماعي وقت الانقسام الوطني. الحديث هذا العام عن الإيمان والأسرة والصداقة. وتتعهد الملكة بعدد غير عادي من المواجهات وهي عازمة على عدم التنازل عن العرش كما فعل عمها. ويبدو أن الملكة تشير إلى الانقسامات في بريطانيا في خطابها السنوي، نحن في أوقات غير مستقرة وغير قابلة للتنبؤ، والملكية هي أهمية خاصة كرمز للوحدة الوطنية".
 
وتجتمع العائلة الملكية معا لمشاهدة الخطاب، كجزء من احتفالات عيد الميلاد في ساندرينغهام، تماما كما يحدث كل عام.
 
وشدد المقربون من الحياة الملكية على أن خطاب الملكة لن يتناول حياة أحفادها الخاصة، كما يُعتقد أنه سيركز على الأمور السياسية وقضية "Brexit".
 
ومع ذلك، يمكن أن يكون من الصعب على ميغان وكيت الجلوس في الغرفة نفسها للاستماع إلى كلمات جلالة الملكة، وفقا للتقارير الشائعة حول وجود خلافات بينهن.
 
وبدأت الشائعات بعد أن كشف الأمير هاري وزوجته أنهما لن ينتقلا إلى شقة مجاورة للأمير ويليام وزوجته في قصر كنسينغتون.
 
وفي خطابها السنوي، تتحدث الملكة إليزابيث الثانية عن إيمانها المسيحي، وتسلط الضوء على كلمات المحبة في الكتاب المقدس حول التفاهم والتناغم.