اشار عضو المكتب السياسي في تيار "المستقبل" النائب السابق ​مصطفى علوش​ الى ان "ما حصل في الأيام الأخيرة، هو تخريجة لواقع لم يكن قائما اساسا، وذلك بعد اصرار طرف معين على الحصول على 11 وزيرا"، معتبراً أنه "شي منيح" ان يقبل ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ بتسوية في هذا الخصوص"، مؤكدا ان "رئيس الجمهورية ميشال عون هو مَن دفع في هذا الإتجاه".

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، أسف علوش عن "تضحية من حصة هذا او ذاك، لان لا أحد يملك الدولة ليقول "انه اعطى من كيسه"، مشددا على ان "العهد لن ينطلق دون وجود ادارة، وبالتالي فان البلد سيبقى جامدا"، مشيراً إلى أنه "من الجيّد القبول بهذه التسوية التي تجعل اركان الحكم الاساسيين مرتاحين في السلطة التنفيذية".

ورأى انه "طالما الامر لم يتغير في مسار المنطقة ككل بدءا من ​سوريا​ ووضع "​حزب الله​" كمجموعة مستقلة عن السلطة ال​لبنان​ية، فلن يكون هناك تحسن جدّي على المستوى اللبناني، قد يكون ادارة موقتة على شكل مراهم لا تشفي لكنها تخفف الآلام"، مشيراً إلى أن "دون علاج جذري لما هو حاصل اكان محليا او على مستوى المنطقة وتحديدا في سوريا فان وضع لبنان سيبقى غير مستقر".