اضطرت سيدة أميركية لطلب المساعدة من الشرطة، بعد أن رفض ابنها الكسول الذهاب إلى المدرسة، وتقاعس حتى عن النهوض من سريره.
 
وقالت السيدة "لم يكن باليد حيلة". وبررت اللجوء للاستعانة بالشرطة، برفض ابنها النهوض من سريره والذهاب لتلقي دروسه، من دون أي مبرر أو توضيح من قبله.
 
ووفقا لقناة "فوكس نيوز"، اتصلت السيدة الغاضبة التي تسكن مع ابنها الوحيد في ولاية ميشيغان الأميركية، بشرطة الطوارئ لإنقاذ مستقبل ابنها المهدد بالطرد لتغيبه المتكرر عن المدرسة دون عذر شرعي.
 
ووصل أحد عناصر الشرطة، المسؤولين عن تأمين وحماية المدارس، إلى منزل السيدة، واصطحب الطالب الكسول إلى المدرسة بسيارة الشرطة.. وتحت رعايتها.
 
وصرّحت الأم: "زاكاري ابني كسول للغاية، واتصلت بالشرطة حتى تصطحبه إلى المدرسة. هو لا يستيقظ أبدا في الوقت المناسب، ولا أشعر بالندم تجاه ما فعلته".
 
وخلصت للقول: "إذا استمر تكرار هذا الأمر فسيتعين علي استدعاء الشرطة مجددا. لقد فعلت ما يتوجب علي فعله كأم تخشى على مستقبل ابنها".