بعد أن تحول من مهاجم فذ إلى مستثمر رياضي، كشف أسطورة كرة القدم البرازيلية رونالدو عن رغبته في التعاون بمجال الاستثمار مع لاعب برشلونة الإسباني جيرارد بيكيه.
 
وفي سبتمبر الماضي، استحوذ اللاعب الملقب بـ"الأسطورة" على 51 بالمئة من أسهم نادي بلد الوليد الإسباني، وعلى النهج ذاته سار بيكيه عندما اشترى نادي إف سي أندورا الإسباني، حسبما أعلنت وسائل إعلام إسبانية قبل أيام.
 
وقالت صحيفة "أس" الإسبانية إن رونالدو يسعى لإقامة "علاقة عمل" مع بيكيه، مشيرا إلى أنه بدأ مساعيه بأن طلب منه إرسال فيديو لصديقته شاكيرا تحيي فيه أقاربه في مدريد.
 
وقال رونالدو خلال مؤتمر صحفي: "لديّ أقارب هنا في مدريد يحبون شاكيرا، لذلك عندما طلبت من بيكيه أن يرسل لي مقطع فيديو لشاكيرا فعل ذلك، وبعدها بدأنا الحديث" بشأن الاستثمارات.
 
وتابع لاعب ريال مدريد وبرشلونة السابق: "أخبرني أن لديه مجموعة مهمة للاستثمار الرياضي، واتفقنا على أن نلتقي ونتحدث عن مشروعاتنا، لكننا لم نفعل ذلك بعد".
 
وأضاف رونالدو: "كما تعلمون نحن نركض بسرعة 100 كيلومتر في الساعة ولدينا الكثير من العمل للقيام به، لكننا حتما سنلتقي ونتحدث بخصوص الاستثمارات".
 
وفي حين يأمل رونالدو رفع شأن بلد الوليد إلى مصاف الفرق الكبيرة في إسبانيا، يهدف بيكيه إلى إعادة إف سي أندورا للمشاركة في المسابقات الرسمية الكبرى.
 
وكشفت صحف إسبانية أن مجموعة "كوزموس" الاستثمارية التي يمتلكها بيكيه، ستتحمل عبء سداد ديون ناديه الذي سيتم الإعلان عن اسم مدربه الجديد خلال أيام.
 
وكان بيكيه قد أعلن الشهر الماضي في مقابلة مع مجلة "ليكيب" الفرنسية، أنه سوف يشتري أحد أندية كرة القدم، كما سيعمل على تنظيم مسابقة جديدة.