تحضيراً لولادة الحكومة المنتظرة، تحرّك المدير العام للأمن العام على خط "بيت الوسط" وقصر بعبدا و"اللقاء التشاوري"، فزار دارة عضو "اللقاء" النائب عبد الرحيم مراد والتقاه وبقية الأعضاء باستثناء النائب فيصل كرامي الموجود في الخارج ومَثّله عثمان مجذوب. وأكد إبراهيم انّ هذا اللقاء هو بند على طريق تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية، وقال: "إذا بقيت الأجواء إيجابية فأنا أطمئن الى أنّ الحكومة ستتشكّل قريباً".

وأضاف "انّ الجلسة مع "اللقاء" تكللت بالنجاح"، مشيراً الى "اننا أصبحنا في أقل من ربع الساعة الأخير". وأضاف: "المبادرة مؤلفة من 5 بنود، وسنعرضها على الرئيس الحريري والحكومة ستبصر النور قريباً، فالجميع ضَحّى ولا يوجد خاسر، والمبادرة في حاجة الى وقت لتستكمل، ولا "فيتو" على أحد فـ"اللقاء التشاوري" يختار مَن يمثّله".
 
وعلم انّ المبادرة تنص على:
1 ـ أن يقبل عون بتوزير سنّي من 8 آذار من حصته.
2 ـ إعتبار أنّ "اللقاء التشاوري" هو الممثّل عن المقعد السني من 8 آذار ضمن حصة رئيس الجمهورية.
3 ـ موافقة "اللقاء" على تسمية شخصية من خارج أعضائه.
4 ـ اجتماع الحريري مع اللقاء في بعبدا بحضور عون، او في السراي الحكومي. لكن المرجّح ان يكون في قصر بعبدا، ما يعني ضمناً قبول الحريري بتمثيلهم واعترافه بوجودهم.
5 ـ تسليم اللواء ابراهيم لائحة بأسماء الشخصيات التي يقترحها "اللقاء التشاوري"، على أن تبقى سرية ولا تكشف إلّا عند اعلان مراسيم الحكومة.