معمل ميموزا زاره حسين الحاج حسن من شهرين ومنحه شهادة حسن عمل ومن أيام أقفله !
 

أثارت قضية معمل ميموزا الكثير من الجدل والشك في آن بخطاب حزب الله عن مكافحة الفساد بعد تدخل النائب أنور جمعة بالموضوع لدى القضاء ، مع النواب جورج عقيص وميشال ضاهر ، والذي أدى إلى الإفراج عن وسام التنوري صاحب المعمل يوم الجمعة.

وفي حديث خاص للدكتور سامي علوية مع موقع لبنان الجديد ، قال أن " من يحرص أو يحاول أن يظهر حرصه على أرزاقموظفي معمل ميموزا عليه أيضاً أن يحرص على صحة مرضى السرطان والمزارعين الذين يطالهم الضرر جرّاء التلوّث البيئي، وإذا كان هناك ٨٠٠ موظف في ميموزا فهناك ٥٠٠ موظف في المصلحة ، يعني بفلوا؟!"

 

وأكّد علوية أن " هناك تقارير من العام ١٩٩٤ تؤكد أن ميموزا هو ملوَّث ، وغريب أن هناك من يسأل عن خسائر ميموزا ولا يسأل عن الخسائر  الناتجة عن تلوث نهر البردوني ، خصوصاً في القطاعات الصحية والزراعية والسياحية  ، فالبردوني يوم أبيض ويوم أحمر ."

 

وأضاف أن " المعايير التي يتبعها هي ثابتة وعلمية ومهنية بعيدة كل البعد عن المناطقية والمذهبية والسياسية ، فإزالة التعديات اليوم كما تجري في زحلة هي تجري أيضاً في مناطق أخرى كالعاقبية والصرفند  والخرايب( مناطق نفوذ لحركة أمل)  لأنهم ببساطة يلوّثون ويحوّلون المجارير إلى حوض النهر حتى لو كانوا منتسبين لأحزاب معيّنة وسبق أن  أزيلت  المخالفات في البقاع الغربي، وبالتالي جعل القضية مذهبية وسياسية تدحضها الوقائع ويدحضها متابعة رئيس لجنة العدل والإدارة النائب جورج عدوان ووزير الطاقة سيزار أبي خليل والنائب العام الإستئنافي  في البقاع منيف بركات مع المصلحة الذي إدّعى على ميموزا و على حوالي ال ١٠٠ مؤسسة أخرى."

 

وأكّد علوية أن لا تمييز بين فقير  وغني ، قائلاً أن" شخصيات نافذة في الجنوب كانت متعدية على النهر  وأوقفت كعضو المجلس الإقتصادي الإجتماعي وعضو إتحاد مزارعي الجنوب ( عمران فخري) الذي أوقف لأربعة أيام والمصلحة عم تهدّلو ، وآخرين (زاهي الأسعد وعلي صفي الدين  وهو شخص مقرّب من الرئيس نبيه بري ) ، وبالتالي لا فرق بين الحوض الأعلى والأدنى ."

 

 

وعن آلية التنسيق مع القضاء ، قال الدكتور سامي علويّة أنه " راضٍ  بالمبدأ عن آلية التنسيق لكن للأسف هناك ضغوط سياسية تُمارس أحياناً على القضاء ، فلا يمكن للقاضي أن يصدر حكماً ما وتحت مبناها يوجد ٤٠٠ رجل يصرخون ويتوعدون مع  نواب."

 

وكتبت الناشطة ندى أيوب على حسابها الخاص في تويتر بوستاً أوضحت فيه بعض خفايا معمل ميموزا.
 
وجاء في بوست أيوب ما يلي:
 
" عن دور وزير الصناعة في ملف الليطاني
 
ومن بعده جاي دور وزير البيئة
 
وبعده حكي عن القروض 0 فايدة من المصرف المركزي التي تعطى للملوثين .
 
وزير الصناعة حسين الحاج حسن قبل شهرين زار المعمل ومنحه شهادة حسن عمل، وانه موافق للشروط البيئية. في حين ان التلوث الحاصل ليس وليد اليوم. ربما الوزير المعني لم يقم بالكشف اللازم قبل منح الشهادة. نفسه الوزير اليوم هو من طلب اقفال المعمل بعد ان تحرك الملف في الاعلام. والوزير عينه يمنح تراخيص لمعامل لا تستوفي الشروط البيئية بحسب ما اكد لنا رئيس مصلحة الليطاني في لقاء معه. وكان الشروط البيئية اقل اهمية من سواها. وفي كل مرة كانت المصلحة تقدم اخبارا ضد معمل كان وزيري الصناعة والبيئة يمنحون المعامل مهل لتسوية اوضاعها وحكما يصبح الاخبار ملغى وتنقضي المهل والمعامل على حالها منذ سنوات وسنوات.
 
من جهة أخرى ،عقدت ​عشيرة آل جعفر​ اجتماعا موسعا حضره أغلب وجهاء العشيرة. وتقدمت العشيرة من عائلة الشهيد رؤوف يزبك وكل عائلات ​بلدة نحلة​ بأحر التعازي ، معتبرة أن "دماء الشهيد يزبك هي نفسها دماؤنا"، وطالبت العشيرة بـ "تحقيق شفاف في الأحداث الأخيرة".
 
فيما شدد عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​إلياس بو صعب​، في حديث تلفزيوني، على أن الوضع لا يحتمل تأخير ​تشكيل الحكومة​، معتبراً أن رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ معني بحل العقدة السنية، لأنه المعني الأول بتأليف الحكومة وعرضها على رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​، مؤكداً أنه من دون أسماء المكون الشيعي لا يمكن السير بالحكومة، لأنه سيكون هناك مشكلة ميثاقية.
 
وإعتبر ​المجلس الشرعي الإسلامي​ الأعلى بعد جلسته الدورية برئاسة مفتي الجمهورية اللبنانية ​الشيخ عبد اللطيف دريان​ أنه "ليس ما يقلقنا ويأتي في أولوياتنا صلاحيات رئيس الحكومة، على أهميتها، فالقضية بالنسبة إلينا ليست قضية طائفة بل قضية وطن وبناء دولة، ما يقلقنا وما يأتي في أولوياتنا ، وما يجب أن يكون شاغل اللبنانيين جميعاً، هو احترام ​الدستور​ والالتزام بأحكامه، لأنه القانون الأسمى والناظم لحياة الناس والضابط لمؤسسات الدولة، وكل خروج على أحكامه أو إخلال بنصوصه، من شأنه أن يقوض أركان دولة القانون، ويعيق بناء الدولة ويضرب الثقة في مؤسسات الدولة، ويدخل البلاد في صراعات وانقسامات وفي حالة عدم استقرار دائم".
 
 
 

 
عربيا وإقليميا :
 

دانت ​الجامعة العربية​ قرار اعتراف ​أستراليا​ ب​القدس​ الغربية عاصمة ل​إسرائيل​ ووصفته بغير المسؤول، مؤكدةً أن "القرار يمثل انحيازا سافرا لمواقف وسياسات الاحتلال الإسرائيلي وتشجيعا لممارساته وعدوانه المتواصل على ​الشعب الفلسطيني​".

ولفتت إلى أن "هذا القرار الأسترالي اللامسؤول والمنحاز يمس حقوق ومشاعر ومقدسات العرب، مسيحييهم ومسلميهم".

 
وأكد المتحدث الرسمي باسم ​الرئاسة التركية​، ​إبراهيم قالن​ أن "قواتها المشاركة في العملية المرتقبة ضد ​الأكراد​ شمال وشرق ​سوريا​ تنسق أعمالها مع العسكريين الروس والأمريكيين لتفادي أي ​اشتباكات​ أو حوادث ممكنة".

ولفت إلى "انناجزء من ​التحالف الدولي​ ضد داعش وندعم مكافحة هذا التنظيم، ولهذا السبب نريد أن ننسق أعمالنا، وعسكريونا على اتصال وثيق مع الأميركيين وباقي أعضاء التحالف وكذلك مع الروس لتفادي أي مواجهة"، مشيراً إلى أنه "لدينا آلية خاصة بمنع وقوع الاشتباكات، وسيتم تطبيقها. ونحن بالتحديد سننسق العملية".

واشار إلى "اننا أكدنا بكل وضوح أننا لا نستطيع السماح بوجود أي تنظيم إرهابي على حدودنا، ولا يمكن أن نسمح بتحول شمال شرق سوريا إلى أراض تخضغ لسيطرة ​حزب العمال الكردستاني​"، لافتاً إلى أن "الرئيس التركي، ​رجب طيب أردوغان​، ونظيره الأميركي، ​دونالد ترامب​، بحثا خلال اتصال هاتفي، أمس الجمعة، العملية المرتقبة ل​تركيا​ في المنطقة".

 
 
 
 

دوليا :
 

أفادت قناة "​سكاي نيوز​" بأن "​الشرطة الفرنسية​ اعتقلت 107 متظاهرين من حركة "السترات الصفر" في ​باريس​ وضواحيها".

 
وأعلن الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، في تصريح له عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أن وزير الداخلية ريان زينك سيغادر منصبه نهاية العام.

وتوجه ترامب بالشكر إلى زينك، معتبراً أنه أنجز الكثير من الأمور خلال عامين من خدمة الوطن، مشيراً إلى أنه سيعلن عن اسم المرشح الجديد لهذا المنصب خلال الاسبوع المقبل.