كنت أتمنى لو شاهدت معرض السلاح في مصر في الأسبوع الأول من هذا الشهر، إلا أنني كنت في الخليج. المعرض ضم أكبر شركات صنع السلاح في العالم ومئات من الخبراء وألوف المشاهدين من حول العالم.

كان للولايات المتحدة أكثر من 40 شركة عرضت منتجاتها، ومسؤولة في السفارة الاميركية في القاهرة تحدثت عن الانتقال من الآلات الثقيلة الى اتجاه جديد في مقاومة الإرهاب.

الرئيس عبدالفتاح السيسي افتتح المعرض، وحكومته تقاوم بقايا إرهاب الاخوان المسلمين في سيناء وغيرها، وقد عرضت مصر بعض الأسلحة والمعدات المستعملة في مقاومة الإرهاب.

الرفاهية المصرية كانت غالبة في عرض شانيل في نيويورك للمصمم كارل لاغرفيلد الذي ضم معبد دندور. كان العرض يحمل الرقم 17 وينظم كل سنة في إحدى المدن الكبرى حول العالم.

المعبد يعود الى سنة عشرة قبل الميلاد، وهو من أهم موجودات متحف متروبوليتان للفنون وجزء مفضل من عرض أزياء الربيع السنوي في المتحف. حضر العرض نجوم السينما والمسرح والغناء، وشارك المغني فاريل وليامز في عرض كنزة ذهبية تحمل تطريزاً على شكل عقد فرعوني وبنطلون ذهبي اللون.

عندي للقارئ أخبار أخرى من حول العالم.

في المانيا اختار الحزب الديمقراطي المسيحي الحاكم انغريت كرامب-كارنبوير لخلافة انغيلا مركل في رئاسة الحزب وهذا سيتم في موعد أقصاه 2021. إسم الفائزة صعب حتى على الألمان وهم يسمونها «ا ك ك» وقد نافسها إثنان أحدهما فردريك ميرز العائد الى السياسة بعد انقطاع عشر سنوات ووزير الصحة جينس سبان.

المرشحون الثلاثة لم يشذوا عن سياسة الحزب الحاكم في حملاتهم الانتخابية، والمرشحة الفائزة قالت إن حزبها آخر وحيد القرن في اوروبا بمعنى أنه مخلص لإسمه.

كانت للمرشحين الثلاثة مواقف متشابهة في السياسة الخارجية مع اعتراض على تجدد التوتر بين روسيا واوكرانيا وعلى مشروع لنقل الغاز في أنبوب من روسيا الى بحر البلطيق عبر اوكرانيا.

في روسيا ظهرت إمرأة على التلفزيون لتقول إنها إبنة الرئيس فلاديمير بوتين بعد أن كان من الممنوع الحديث عن الحياة الخاصة لرئيس البلاد.

أذيعت المقابلة مع كاتارينا تيخونوفا في يومين متتاليين والميديا الروسية والعالمية سبق أن قالت إن هذه الشابة إبنة بوتين، إلا أنه لا يزال صامتاً حتى الآن، وقد تحدث غير مرة عن بناته وأسرته.

كاتارينا تعمل مديرة معهد علمي والتلفزيون عرض مشاهد لعلماء يحاولون انتاج آلات تقرأ موجات العقل البشري.

وعندي خبر عن الرئيس دونالد ترامب فهو ذهب لمقابلة الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، وكانت الرحلة لا تزيد على 250 متراً ومع ذلك فالرئيس ركب سيارة فاخرة وواكبته سبع سيارات أخرى في رحلته القصيرة التي رافقته فيها زوجته ميلانيا لتقديم التعازي في وفاة الرئيس جورج بوش الأب.

الرئيس الأسبق كان في قصر الضيافة التابع للبيت الأبيض عبر شارع بنسلفانيا المشهور.