لفتت صحيفة "الجمهورية" إلى "أنّ هذا الجمود السلبي في الصورة الحكومية، تنتظره محاولة لإعادة تحريكه بعد عودة الرئيس المكلف سعد الحريري الى بيروت، في لقاء مرتقب بينه وبين الرئيس ميشال عون، في محاولة لتليين موقفه من تمثيل "سنة 8 اذار". واستباقاً لهذا اللقاء المنتظر، قال مرجع سياسي: انّ للحل 3 وجوه:

الأول، أن يؤكد رئيس الجمهورية موقعه كـ"بَي الكِل" بتقديم نفسه "بَي الحَل"، ويُبادر الى التراجع ويقول صراحة إنه يقبل بالتخلّي عن الوزير السنّي من الحصة الرئاسية لصالح تمثيل "سنة 8 اذار".

الثاني، أن يتراجع الرئيس الحريري عن رفضه ويقبل بتمثيل نواب اللقاء التشاوري في الحكومة، ويترك غيره يعطيهم هذا التمثيل من حصته، من دون أن يضع «فيتو» على توزير أحدهم، أو يشترط على من يريد أن يعطي من حصته أن يكون التمثيل من خارجهم. إذ لا أحد يستطيع أن يضع "فيتو" على أحد، ولا أحد له الحق في التدخل او الاعتراض على أي إسم يُطرَح من اي طرف، إذ انّ كل طرف يُسمّي من يشاء، ويعطي من حصته لمَن يشاء.

الثالث، أن يبادر نواب "اللقاء التشاوري" الى التراجع عن تصلبهم، وتفويض رئيس الجمهورية حسم مسألة تمثيلهم بالطريقة التي يراها مناسبة.