من بين أبرز اهتمامات الصحف الفرنسية اليوم: الشرطة الفرنسية تُصفي مُنفذ هجوم ستراسبوغ. وفي الشأن الاجتماعي السياسي: باريس وعدد من المدن الفرنسية تستعد للفصل الخامس من تعبئة السترات الصفراء وسط مخاوف من سبت اسود جديد. اما في شؤون الشرق الأوسط فقد سلطت الصحف الفرنسية الضوء على تصاعد التوتر في الضفة الغربية.
 

"إرهابي ستراسبورغ قُتل على يد الشرطة "عنونت "لوفيغارو" في الأولى، وقالت الصحيفة ان قوات الامن في ستراسبورغ اردت مساء الخميس الجهادي الفرنسي شريف شكاط الذي نفّذ الثلاثاء الهجوم المسلّح مستهدفا السوق الميلادية في المدينة الواقعة في شرق فرنسا على الحدود مع ألمانيا.


وتابعت اليومية الفرنسية ان " العدو رقم واحد في فرنسا" تمت تصفيته بعد يومين من مطاردة واسعة شارك فيها 700 من عناصر الشرطة في حي نودورف الواقع في جنوب ستراسبورغ، الذي ترعرع فيه شكاط ولجأ إليه بعد أن نفّذ الاعتداء الذي أوقع ثلاثة قتلى و12 جريحاً.

ولاحظت "لوفيغارو" ان تنظيم الدولة الإسلامية سارع الى الاعلان ان شريف شكاط من "جنود الدولة الإسلامية" بعد أن لقي الارهابي مصرعه.  وقد نفّذ شكاط الهجوم "استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف التي تقاتل "داعش" في سوريا والعراق"، وفقا لبيان للتنظيم الجهادي عبر وكالة أعماق الدعائية الناطقة باسمه.

من جانبها كتبت صحيفة "لوباريزيان" ان الشرطة الفرنسية وضعت حدا لفرار منفذ هجوم سوق الميلاد في ستراسبورغ، واردته قتيلا بعد ان أطلق النار على عناصر شرطة في حي نودورف.

اما صحيفة "ليبراسيون" فقد توقفت عند مسيرة الإرهابي، وقالت ان شكاط كان يتنقّل بين "الجنوح والإسلام الراديكالي".

"مخاوف من يوم سبت اسود جديد"

على الرغم من الإعلانات التي قدمها الرئيس ايمانويل ماكرون استجابة لعدد من مطالب "السترات الصفراء"، تقول صحيفة "لوباريزيان"، فان المحتجين سيتظاهرون غدا، ودعت الحكومة الفرنسية الى الهدوء، مخافة تكرار مشاهد العنف والفوضى والتخريب التي هيمنت على احتجاجات السبت الماضي والسبت الذي سبقه في باريس وفي مدن فرنسية اخرى ضمن فصول تعبئة السترات الصفراء.

"ليبراسيون" حذرت في افتتاحيتها من الانزلاق الى هاوية الفوضى وقالت: يجب على المرء ان يعرف متى وكيف يوقف حركة احتجاج قبل ان تتدهور، ورات الصحيفة ان جميع المعطيات تؤشر اليوم على ما يبدو الى ان انتفاضة السترات الصفراء قد تخسر الجانب الشعبي السلمي وغير السياسي الذي كان من أبرز ركائز قوّتها.

وتابعت اليومية الفرنسية في افتتاحيتها ان الجميع تقريبا يتفق على شرعية مطالب الحركة الاحتجاجية، الا ان مظاهرات السبت التي أصبحت "طقوسا" في باريس وفي بعض المدن الفرنسية، لا يستفيد منها في الحقيقة سوى المتطرفون والمخربون. ولا نسمع سوى دوي القنابل اليدوية ولا نرى سوى مشاهد الحرق والتخريب لأثاث الشوارع والمتاجر والسيارات، ما يخفي الهتافات التي تجسد المطالب الرئيسية للحركة لإعادة تقييم القدرة الشرائية والمعاشات.    

الضفة الغربية عالقة في دوامة العنف.

هكذا ترى صحيفة "لوفيغارو"، مشيرة الى ان العنف يتزايد في الضفة الغربية المحتلة حيث تتبنى حماس هجمات في الأراضي التي تحتلها إسرائيل، بينما تشن القوات الإسرائيلية عمليات في عمق الأراضي الفلسطينية للقضاء على منفذي الهجمات. وقالت الصحيفة ان جندييْن إسرائيليين قتلا الخميس وأصيب ثالث بجروح خطيرة في إطلاق نار قرب مستوطنة جفعات آساف شرق رام الله.
الهجوم –تذكّر لوفيغارو-هو الثالث منذ شهرين في الضفة الغربية المحتلة، وجاء بعد ساعات من مقتل فلسطينييْن قال الجيش الاسرائيلي إنهما ينتميان إلى حركة حماس وعلى صلة بتنفيذ العمليتين السابقتين، أحدهما قرب رام الله والثاني في نابلس.

"إرهابي ستراسبورغ قُتل على يد الشرطة "عنونت "لوفيغارو" في الأولى، وقالت الصحيفة ان قوات الامن في ستراسبورغ اردت مساء الخميس الجهادي الفرنسي شريف شكاط الذي نفّذ الثلاثاء الهجوم المسلّح مستهدفا السوق الميلادية في المدينة الواقعة في شرق فرنسا على الحدود مع ألمانيا.
وتابعت اليومية الفرنسية ان " العدو رقم واحد في فرنسا" تمت تصفيته بعد يومين من مطاردة واسعة شارك فيها 700 من عناصر الشرطة في حي نودورف الواقع في جنوب ستراسبورغ، الذي ترعرع فيه شكاط ولجأ إليه بعد أن نفّذ الاعتداء الذي أوقع ثلاثة قتلى و12 جريحاً.

ولاحظت "لوفيغارو" ان تنظيم الدولة الإسلامية سارع الى الاعلان ان شريف شكاط من "جنود الدولة الإسلامية" بعد أن لقي الارهابي مصرعه.  وقد نفّذ شكاط الهجوم "استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف التي تقاتل "داعش" في سوريا والعراق"، وفقا لبيان للتنظيم الجهادي عبر وكالة أعماق الدعائية الناطقة باسمه.

من جانبها كتبت صحيفة "لوباريزيان" ان الشرطة الفرنسية وضعت حدا لفرار منفذ هجوم سوق الميلاد في ستراسبورغ، واردته قتيلا بعد ان أطلق النار على عناصر شرطة في حي نودورف.

اما صحيفة "ليبراسيون" فقد توقفت عند مسيرة الإرهابي، وقالت ان شكاط كان يتنقّل بين "الجنوح والإسلام الراديكالي".

"مخاوف من يوم سبت اسود جديد"

على الرغم من الإعلانات التي قدمها الرئيس ايمانويل ماكرون استجابة لعدد من مطالب "السترات الصفراء"، تقول صحيفة "لوباريزيان"، فان المحتجين سيتظاهرون غدا، ودعت الحكومة الفرنسية الى الهدوء، مخافة تكرار مشاهد العنف والفوضى والتخريب التي هيمنت على احتجاجات السبت الماضي والسبت الذي سبقه في باريس وفي مدن فرنسية اخرى ضمن فصول تعبئة السترات الصفراء.

"ليبراسيون" حذرت في افتتاحيتها من الانزلاق الى هاوية الفوضى وقالت: يجب على المرء ان يعرف متى وكيف يوقف حركة احتجاج قبل ان تتدهور، ورات الصحيفة ان جميع المعطيات تؤشر اليوم على ما يبدو الى ان انتفاضة السترات الصفراء قد تخسر الجانب الشعبي السلمي وغير السياسي الذي كان من أبرز ركائز قوّتها.

وتابعت اليومية الفرنسية في افتتاحيتها ان الجميع تقريبا يتفق على شرعية مطالب الحركة الاحتجاجية، الا ان مظاهرات السبت التي أصبحت "طقوسا" في باريس وفي بعض المدن الفرنسية، لا يستفيد منها في الحقيقة سوى المتطرفون والمخربون. ولا نسمع سوى دوي القنابل اليدوية ولا نرى سوى مشاهد الحرق والتخريب لأثاث الشوارع والمتاجر والسيارات، ما يخفي الهتافات التي تجسد المطالب الرئيسية للحركة لإعادة تقييم القدرة الشرائية والمعاشات.    

الضفة الغربية عالقة في دوامة العنف.

هكذا ترى صحيفة "لوفيغارو"، مشيرة الى ان العنف يتزايد في الضفة الغربية المحتلة حيث تتبنى حماس هجمات في الأراضي التي تحتلها إسرائيل، بينما تشن القوات الإسرائيلية عمليات في عمق الأراضي الفلسطينية للقضاء على منفذي الهجمات. وقالت الصحيفة ان جندييْن إسرائيليين قتلا الخميس وأصيب ثالث بجروح خطيرة في إطلاق نار قرب مستوطنة جفعات آساف شرق رام الله.
الهجوم –تذكّر لوفيغارو-هو الثالث منذ شهرين في الضفة الغربية المحتلة، وجاء بعد ساعات من مقتل فلسطينييْن قال الجيش الاسرائيلي إنهما ينتميان إلى حركة حماس وعلى صلة بتنفيذ العمليتين السابقتين، أحدهما قرب رام الله والثاني في نابلس.