خططت أم صينية لاختطاف ابنها (11 عاما) لاختبار ما إذا كان زوجها يهتم بها أو بطفلها، حيث قدمت تقريرا عن أشخاص وهميين قاموا باختطاف طفلها، وأخبرت الشرطة أنه شوهد آخر مرة بالقرب من مدرسته ووصفت لهم ملابسه في محاولة لمساعدة للعثور عليها.
 
وجذبت عملية الاختطاف اهتماما كبيرا، ولاسيما بسبب المكافأة الضخمة التي عرضتها العائلة عند تقديم أي معلومات عن مكان وجود الطفل، وتقدر قيمتها 72 ألف دولار.
لكن اتضح أن الطفل كان في مكان آمن تحت رعاية أحد أقاربه طوال الوقت. وبعد 5 أيام من البحث، عثرت الشرطة على أدلة تفيد أن الأم (33 عاما)  كانت تخدعهم منذ البداية وتم اعتقالها واتهامها بنشر معلومات كاذبة عمدا.

لكن الأكثر غرابة في الموضوع هو أن الأم صرحت أنها قامت باختطاف ابنها لأنها دخلت في جدال مع زوجها مؤخرا وأرادت أن تختبر حبه لهما.