في مقابلة مع قناة ال Mtv قال الصحافي السعودي أحمد عدنان أن " المملكة هي عاصمة العروبة والإسلام والنفط، وحتى لو نضب النفط فزعامة الدول العربية والإسلامية ستبقى سعودية ومن يجرم في المملكة يتم تحويله الى القضاء، ومن يجرم في محور الممانعة يتم تحويله إلى قديس السعودية تحضر قمة العشرين وإيران تحت الحصار، فمن الذي انتهى؟"

وأضاف عدنان " حزب الله ليس منتصرا في المنطقة. المنتصر يفرض العقوبات ولا تفرض عليه العقوبات وإصرار حزب الله على وزارة الصحة يعرض حياة اللبنانيين للخطر."

وتابع قائلاً:" إذا كانت هناك أزمة لبنانية راهنة مع أدوية السرطان، فوزارة الصحة في عهدة حزب الله قد تنتظرها أزمة مع أدوية الزكام والسعال، لأنه فور دخول وزير حزب الله إلى الوزارة ستنقص ميزانيتها نصف مليار دولار، إذ أن تعويض المساعدات الدولية التي تنالها وزارة الصحة بأدوية إيرانية يساوي تقديم السم إلى المرضى، وهذا ما شاهدناه في العراق ولا يمكن جمع "سيدر" و "حزب الله" في جملة واحدة ، حيث أن المساعدات الدولية أقرت للبنان بسبب ضمانة سعد الحريري، وغياب سعد الحريري يعني أنه لا مساعدات."

وأكد الصحافي السعودي أن " حكومة وفق شروط حزب الله او الانقلاب على الطائف يعني تحويل لبنان إلى غزة وتحويل الانقلابيين إلى حوثيين و اللقاء التشاوري الوهمي ليس مستبعدا من العقوبات الدولية على حزب الله وحلفائه ، حيث أن  أحد أعضاء اللقاء التشاوري حصل على ٣٠٠ صوت سني فقط، اي أنه عجز عن تمثيل سنة ضيعته ويريد تمثيل سنة لبنان."

وقال عدنان :" أتمنى أن يتذكر فيصل كرامي بعض سيرة والده الراحل: أيد بيان المطارنة عام ٢٠٠٠، استقال بعد استشهاد الرئيس رفيق الحريري، تراجع عن المشاركة في ساحة رياض الصلح أثناء حصار حكومة الرئيس السنيورة، رفض تغطية ٧ ايار وإذا ظن فيصل كرامي أنه يعمل ضد سعد الحريري فهو مخطئ، هو يعمل ضد طرابلس وضد عمر كرامي."

وأكد عدنان أن " بشار الأسد طلب توزير فيصل كرامي بالاسم. وإيران تريد استرهان الدولة اللبنانية للتفاوض مع الولايات المتحدة. وحزب الله دمج الرغبتين وعطل الحكومة وستولد الحكومة حين يدرك حزب الله ومن خلفه إيران أن زمن الابتزاز قد ولى، حيث أن هناك استهداف للعهد، وهذا الاستهداف ليس من القوات وليس المستقبل، الاستهداف من حزب الله " ف " وفق الدستور، تتشكل الحكومة بالتوافق بين رئيس الجمهورية وبين الرئيس المكلف، ولا توجد إشارة لحزب الله ومن يعطل تشكيل الحكومة هو حزب الله، وإلقاء اللوم على الرئيس سعد الحريري مرفوض ووفق الدستور، يحق للرئيس توجيه رسالة لمجلس النواب، ولا يحق لأحد إسقاط التكليف، أو وضع مهل على الرئيس المكلف فقوة رئيس الجمهورية ننتظر أن تظهر أمام الميليشيات وعلى أوساط رئيس الجمهورية أن تتوقف عن الإساءة إلى رئيس الجمهورية، وقبل ذلك أن تقرأ الدستور. الدستور هو أهم حلفاء سعد الحريري."

 

من جهة أخرى ، قال عدنان أن " قضية الأنفاق بمثابة اعتداء إيراني وإسرائيلي على لبنان، وعلى الجميع التضامن مع الدولة اللبنانية فقط وحكومة ال ٣٢ تعطي انطباعا سلبيا عن لبنان".

وأكد قائلاً " انا مع الحقيقة والقصاص في قضية جمال خاشقجي ولست مع الاتجار بالقضية من أجل استهداف الدولة السعودية. وهذا متحقق في قرارات النائب العام السعودي، وأضم صوتي له لإعدام القتلة ١٠ مرات حيث طلب النائب العام السعودي من تركيا تسليم ما لديها من أدلة وتسجيلات فلم تفعل، والتفسير الأقرب انها تريد الابتزاز او المتاجرة وهذا مرفوض فعاصفة الحزم قامت بها السعودية لليمن وليس على اليمن والسعودية تريد إنهاء الحرب في اليمن بالقضاء على أسبابها: استعادة الدولة اليمنية وحل الميليشيات."