لفت وزير الخارجية ​الأردن​ي ​أيمن الصفدي​ إلى أن "الحل الوحيد لمشكلة قاطني مخيم ​الركبان​ للاجئين السوريين هو تأمين العودة الآمنة لهم إلى مدنهم وبلداتهم"، مؤكدا أن "الظروف الميدانية الآن تسمح بمعالجة قضية التجمع من داخل ​سوريا​"، مشيراً إلى أن "الحل الوحيد لمشكلة قاطني تجمع الركبان من ​النازحين السوريين​ في ​الأراضي السورية​ هو تأمين العودة الآمنة لهم إلى مدنهم وبلداتهم".
 

وأشار الصفدي إلى أن "الأردن سمح بتقديم المساعدات إلى قاطني التجمع من المملكة حين لم تكن إمكانية تأمينهم من الداخل السوري متاحة"، وأضاف أن "الظروف الميدانية الآن تسمح بمعالجة قضية التجمع من داخل سوريا"، لافتا إلى إن "الركبان ليس مسؤولية أردنية، بل مسؤولية أممية وعلى ​المجتمع الدولي​ تحمل مسؤولياته والتعامل معها في سياق سوري".
 

وشدد الصفدي على "ضرورة اعتماد مقاربة واقعية إزاء ​الأزمة السورية​ تستهدف حل الأزمة بما يقبله السوريون، ويحفظ وحدة سوريا وتماسكها، ويعيد لسوريا عافيتها وأمنها واستقرارها ودورها في تكريس الاستقرار الإقليمي وفِي منظومة العمل العربي المشترك"، لافتاً إلى "ضرورة استمرار التزام المجتمع الدولي إزاء ​اللاجئين​ السوريين، وحذر من مخاطر تراجع الدعم الدولي عن اللاجئين والدول المضيفة".
 

وأضاف: "أهمية توفير الدعم الكافي للسعودية لمساعدتها على تحمل عبء تلبية احتياجات مليون وثلاثمائة ألف سوري يتواجد حوالي 90 بالمائة منهم خارج مخيمات اللجوء".