سُجن صيدلي لمدة لا تقل على 30 عامًا بتهمة قتل زوجته عن سابق إصرار وتصميم حتى يتمكن من بدء حياة جديدة مع حبيبه في أوستراليا، بحسب موقع "الغارديان" البريطاني.

 

خنق ميتش باتل (37 عاماً) زوجته جيسيكا، بكيس من البلاستيك بعد أن أمضى 5 أعوام في التخطيط لقتلها حتى يتمكن من استخدام أجنّتها المجمدة لتأسيس عائلته مع عشيقه في سيدني.

عرفت جيسيكا باتيل (34 عاماً) منذ 6 أعوام أن زوجها يحبّ رجلاً آخر، وأنه كان يمارس الجنس مع الرجال الذين التقى بهم على تطبيق "غريندر" للتعارف.

وسيسجن مدّة 30 عاماً كحد أدنى للحالات وصنّفت الجريمة على أنها "شديدة الخطورة".

وخلال المحاكمة التي استمرت ثلاثة أسابيع، تبيّن أن باتل أخضع زوجته لحقنة أنسولين قبل خنقها في منزلهما في بريطانيا. كما أنّ الصيدلي أجرى بحثًا عبر الإنترنت عن الخنق وآثار الأنسولين.

وبعد الجريمة التي حصلت في 14 أيار من هذا العام، قام باتل بتخريب وتحطيم منزلهما في محاولة لجعله يبدو وكأنه تعرّض للسرقة قبل أن يقتل المتسللون جيسيكا. تمكنت السلطات منه لكن كُشفت خدع باتل بعد أن فحصت الشرطة تطبيق "iPhone health" الذي يتتبع خطوات المستخدم على مدار اليوم على هاتفه وهاتف زوجته.

في الدقائق التي تلت وفاة جيسيكا، سجلّ هاتف باتيل نشاطه المحموم، فيما كان يتسابق في المنزل أثناء قيامه بعمليات السطو والسير صعودًا ونزولًا على الدرج. أمّا هاتف جيسيكا فسجّل 14 خطوة بعد وفاتها إذ أخذ زوجها الهاتف منها ورماه في الخارج ليبدو وكأنّ "اللص" أوقعه حين كان يغادر.

وقال ممثلو جيسيكا أن دافع باتل كان دائماً الهرب من مجتمعه الهندوسي الصارم والفرار الى أوستراليا للعيش مع عشيقه وتأسيس عائلة جديدة. كما أنه يرث 2.55 مليوني دولار كتأمين على حياتها.