قدّمت منظمة الصحّة العالمية (OHW) 5 توصيات يمكن العمل بها من أجل صحّة جيدة، تغطي محاور عدّة تشمل إجراءات للوقاية من أمراض القلب، والسكتة الدماغية، والعجز الجنسي، والاكتئاب، وغيرها من المشكلات.
وتشمل هذه النصائح تحديداً:
 
الإقلاع عن التدخين
 
يسبّب تعاطي التبغ السرطان، وأمراض القلب والرئة والسكتة الدماغية، ما يؤدي إلى وفاة أكثر من 7 ملايين شخص كل عام. وبالنسبة للعلاقة بين التدخين والصحّة الجنسية، تُعد هذه العادة من أسباب العجز الجنسي.
 
لذلك فإنّ الإقلاع عنها يُعتبر أحد أفضل الإجراءات التي يمكن اتخاذها من أجل الحفاظ على الصحّة. ففي غضون 12 أسبوعاً تتعزز وظائف الرئتين، وخلال عام يقلّ خطر الإصابة بأمراض القلب فعلياً إلى نصف ما هو عليه لدى المدخن.
 
الخضوع لاختبارات منتظمة
 
إستناداً إلى «WHO»، حتى عند الشعور بصحّة جيّدة فإنّ إجراء اختبارات صحّية منتظمة (مثل ضغط الدم، ومستويات السكر في الدم، وفحوص البروستات) ضروري للكشف عن أيّ مشكلات مُبكراً والحفاظ على العافية.
 
كذلك فإنّ الصحّة النفسية مهمّة بالقدر نفسه، وقد يكون طلب المساعدة في قضايا الصحّة النفسية، بما في ذلك الاكتئاب والقلق، أمراً بالغ الأهمية.
 
الإقلاع عن الكحول
 
أودت المبالغة في الكحول بحياة نحو 3 ملايين شخص عام 2016 منهم 75 في المئة من الرجال. والتعوّد على شربها يزيد خطر التعرّض المباشر للإصابات وحوادث الطرق والعنف، فضلاً عن التسبّب في آثار أطول أجلاً مثل تلف الكبد، والسرطان خصوصاً في الفم، وأمراض القلب.
 
كما يمكن أن يؤثر تناولها على نحو ضار في الصحّة النفسية، فضلاً عمّا له من تأثير سلبي في العائلة والمحيطين.
 
التقيّد بغذاء صحّي
 
يساعد اتّباع نظام غذائي صحّي على الوقاية من مرض السكري والعديد من الأمراض الأخرى. لذلك يجب الحرص على استهلاك مزيد من الفاكهة، والخضار، والبقوليات (كالعدس)، والمكسرات، والحبوب الكاملة.
 
في المقابل، من الضروري خفض كمية الملح إلى ملعقة صغيرة يومياً، والسكر إلى أقل من 5 في المئة من إجمالي استهلاك الطاقة، والدهون المشبّعة إلى أقل من 10 في المئة مما يتمّ استهلاكه من الطاقة.
 
زيادة النشاط
 
أظهرت الإحصاءات أنّ واحداً من بين كل 4 أشخاص غير نشيط بما يكفي. وينبغي على البالغين القيام بما لا يقل عن 150 دقيقة من الرياضة المعتدلة أسبوعياً.
 
فالحركة البدنية تساعد على الاحتفاظ بوزن صحّي، والحدّ من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري والسرطان، جنباً إلى المساهمة في التغلّب على الاكتئاب.