المواقف الحكومية بين من يُبشر بولادتها، وبين من لا يتفائل خيراً
 

تتضارب المواقف بين الإيجابية والسلبية حول تشكيل الحكومة، فتُشير المعلومات حيناً إلى اتصالات إيجابية نحو حكومة سريعة، في الوقت الذي تُشير فيه معلومات أخرى عن استمرار تمسك الأطراف بمواقفها، لاسيما تمسك الرئيس المكلف سعد الحريري برفضه توزير أحد "سُنّة 8 آذار" من النواب من حصته، وهذه أبرز الأجواء والإتصالات الحكومية حتى الآن وفقاً لما نقلته صحيفة "اللواء":


- عدم طرح صيغة الـ32 وزيراً رسمياً في بيت الوسط، مع العلم أنها قد تلاقي رفضاً من الحريري.


- لقاء الحريري بالنائب وائل أبو فاعور، يوم أمس، وذلك في إطار متابعة الأحداث الجارية، بحيث من الممكن لـ أبو فاعور ان يكون وضع الحريري في أجواء اللقاء بين الحزب التقدمي والاشتراكي وحزب الله أمس الأوّل.


- عودة الوزير السابق وئام وهاب إلى تكرار ان العقدة الدرزية، وفق الصيغة التي حلت بموجبها، بوضع اسم الدرزي الثالث لدى رئيس الجمهورية لم تعد قائمة، بُحيث قال وهّاب انه يرشح النائب طلال أرسلان شخصياً إلى أن يكون الوزير الدرزي الثالث في حكومة الثلاثين...


- استمرار عين التينة، بالترويج بأن المخرج بحكومة من 32 وزيراً.. ونقل عن الرئيس نبيه برّي التأكيد على وجوب بذل كل الطاقات لتشكيل الحكومة بأسرع وقت.


- تردد معلومات بأن مساعد وزير الخارجية الروسي لشؤون الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف عدل عن زيارة بيروت قبل الأعياد، في إطار جولة تهدف إلى المساعدة في معالجة العقدة أو العقد التي تواجه تأليف الحكومة.


وعدا عن ذلك، توقعت مصادر "تيّار المستقبل" نقلاً عن الصحيفة، ان "تشهد الأيام المقبلة حركة اتصالات قد تسبق زيارة الحريري إلى باريس ولندن، وانه في حال عدم حصول أي خرق فإن الأمور سوف تتأجل إلى ما بعد عودة الحريري".


ومن جهتها، نقلت محطة L.B.C عن مصادر لم تحددها بأن "هناك مساعي جدية تبذل في الموضوع الحكومي، وسط كلام عن ان الرئيس عون وافق على ان يكون الوزير السني السادس من حصته، لكن المحطة استدركت بأن هذه المعلومات غير محسومة".