حذّر طبيب الأطفال الألماني، هيرمان جوزيف كال، من‬ ‫خطورة التدخين السلبي على صحّة الصغار، إذ إنه يرفع من خطر إصابتهم‬ ‫بالتهاب الشعب الهوائية، أو الالتهاب الرئوي، أو الربو، أو إلتهاب الأذن‬ ‫الوسطى الحادّ أو المُزمن.

وأضاف أنّ التدخين السلبي يزيد أيضاً من خطر الإصابة بمتلازمة الموت المُفاجئ لدى الرضّع، ويتسبّب في‬ ‫إضعاف جهاز المناعة، ومن ثمّ يصبح الطفل أكثر عرضة للمرض بشكل عام.

‫كما يتسبّب التدخين السلبي في بعض المتاعب لدى الطفل مثل‬ ‫اضطرابات النوم، والسعال، والدوخة، والصداع، وضعف التركيز.‬

‫ولتجنّب هذه المخاطر، ينبغي عدم التدخين في المنزل نهائياً، وليس فقط في ظلّ وجود الأطفال، لأنّ المواد الضارة في دخان السجائر تظلّ عالقة‬ ‫بالأثاث والسجاد والستائر.‬