في واقعة تثير الشكوك بشأن صحة أجواء العمل داخل "فيسبوك"، قال موظف سابق بالشركة إن منشوره على المنصة الاجتماعية حذف لفترة، بعدما فضح "التمييز" الذي يتعرض له الموظفون العاملون في "المارد الأزرق".
 
وبحسب "بيزنس إنسايدر"، فإن مارك لوكي تحدث عن التمييز الذي يحدث ضد الأميركيين الأفارقة بسبب اختلاف اللون، لكنه فوجئ بأن منشوره غير متاح أمام أصدقائه مؤقتا.
 
وأوضح لوكي، الذي كان يعمل في إدارة القسم المخصص لمؤثري "فيسبوك"، إن موقع التواصل الاجتماعي "فشل في إرساء بيئة مناسبة للعمل بغض النظر عن العرق".
 
وأضاف أن "فيسبوك لا يولي أهمية كبيرة لموظفيه من أصل أفريقي، كما أن عددا من هؤلاء يتعرضون لتفتيش مهين في بعض الأحيان بسبب لونهم".
 
وقال لوكي إن "حظر تدوينته لفترة من الزمن قبل إتاحتها في وقت لاحق، يؤكد ما قاله عن موقع فيسبوك ووجهه الحقيقي".
 
ويقول الخبراء إنه ليس من الواضح ما إذا كان موقع "فيسبوك" قد حظر التدوينة بشكل متعتمد، إذ من الوارد أيضا أن يكون المنشور قد أوقف آليا بسبب احتوائه كلمات عن اللون والتمييز.
 
وفي رد فعل على الواقعة، قال المتحدث باسم "فيسبوك" أنتوني هاريسون، إن الشركة تحقق في السبب الذي أدى إلى حظر تدوينة الموظف السابق بشكل مؤقت.
 
وأضاف أن "ما كتبه لوكي لا يتعارض مع سياسات الموقع، والضوابط التي يفرضها لتفادي الكراهية والتحريض".