وقعت جريمة قتلٍ مروّعة في مصر، حيث أقدمت سيّدة تدعى "عبير" على قتلِ زوجها "عاطف" بمساعدة عشيقها.
 
وفي التفاصيل التي أوردتها مجلّة "لها"، فقد تفاقمت الخلافات بين "عاطف" و"عبير" ما جعل الحياة بينهما مستحيلة، في وقتٍ كانت فيه "عبير" كثيرة الخروج من المنزل الأمر الذي دفع بـ"عاطف" للشك فيها خصوصاً بعد أن ورد إلى مسامعه أنّ زوجته على علاقة بشخصٍ آخر. فقرّر مراقبتها حتّى يتأكد ممّا سمع، إلا أنّ الزوجة شعرت بشكِّ زوجها بها فقرّرت التخلّص منه والزواج من عشيقها، وظلّت تخطّط للجريمة حتى أقنعت عشيقها بالتخلص من "عاطف" والزواج والإقامة في مدينة الإسماعيلية بعيداً عن مكان إقامتها بمدينة العسيرات محافظة سوهاج بصعيد مصر.
أعدّت "عبير" العدّة وأتمّت الخطّة، وفي أحد الأيام، وبعد عودة "عاطف" من عمله متعباً، أعدّت له الطعام وكوباً من العصير وضعت فيه مخدراً، وعندما تناوله دخل في غيبوبة، لتحمله مع عشيقها حتى وصلا إلى قناة ريّ القرية حيث ألقياه فيها وكان لا يزال حياً.

غاب "عاطف" أياماً ممّا أقلق والده العجوز عليه، فأبلغ بغيابه، في اللحظة التي أبلغ الأهالي عن وجود جثّة طافية على سطح القناة في حالة تحلّل، تمّ استخراج الجثة وكانت بدون معالم ولا يوجد فيها ما يثبت شخصيته. وأمرت النيابة بتحويلها للطب الشرعي الذي أكّد تخدير المجني عليه قبل سقوطه في القناة ممّا يؤكّد وجود شبهة جنائية.

وبمطابقة بلاغات الغياب تمّ استدعاء والد "عاطف" ليتعرف إلى الجثّة ليؤكد أنّها جثة ابنه ويتّهم زوجته بقتله، فأمرت النيابة بإجراء التحريات التي أثبتت أنّ الزوجة كانت على خلافات مع زوجها بشكل مستمر وأنّها على علاقة غير شرعية مع شخص يدعى "محمد"، فاعترف المتّهمان بالواقعة ليتمّ تحويلهما إلى محكمة جنايات سوهاج لتحكم عليهما بالإعدام شنقاً بتهمة قتل الزوج عمداً مع سبق الإصرار والترصد.