عمليات حفر يقوم بها جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية
 

أجرى جيش العدو "الإسرائيلي" عمليات حفر مقابل بلدة كفركلا، وطريق كفركلا - العديسة بواسطة 4 حفارات وسط حماية عدد من الجنود. كما لوحظ وجود عدد من مراسلي القنوات العبرية في محيط مستوطنة المطلة، بهدف التغطية الإعلامية لأنشطة الجيش "الإسرائيلي".

الجدير بالذكر أن القرى اللبنانية، المحاذية للشريط الحدودي، تعيش أوضاعاً طبيعية جداً، وسط إستنفار لجنود الجيش اللبناني وعناصر اليونيفل لمراقبة ومواكبة الأعمال على الجانب الآخر من الحدود.

 
واعلنت قيادة "​اليونيفيل​" في بيان، أن "​الجيش الإسرائيلي​ أبلغ اليونيفيل، صباح اليوم، بأنه بدأ بأنشطة جنوب ​الخط الأزرق​ للبحث عما يشتبه بأنه أنفاق"، مؤكدة أن "الوضع العام في منطقة عمليات اليونيفيل لا يزال هادئا، وتعمل مع جميع المحاورين من أجل الحفاظ على الاستقرار العام، وان جنود حفظ السلام التابعين لها زادوا من دورياتهم على طول الخط الأزرق، إلى جانب ​القوات​ المسلحة اللبنانية، للحفاظ على الاستقرار العام وتجنب أي سوء فهم قد يؤدي إلى تصعيد".

واشارت الى أن "رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام ​اللواء​ ستيفانو ​ديل كول​ على اتصال وثيق مع كل من القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي، ويحث مجددا جميع الأطراف على استخدام الآليات التي تضطلع بها اليونيفيل في مجال الارتباط والتنسيق والآلية الثلاثية لتهدئة أي توتر. وان فرق الارتباط التابعة لليونيفيل تعمل على جانبي الخط الأزرق"، مشددة على أن "

اليونيفيل تراقب الخط الأزرق على مدار الساعة، وتعلن عن جميع انتهاكات قرار ​مجلس الأمن الدولي​ 1701، وهو القرار الذي يشكل جوهر ولايتها".

 
وصدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه البيان الآتي: "على ضوء إعلان العدوّ الإسرائيلي فجر اليوم اطلاق عملية" درع الشمال" المتعلقة بانفاق مزعومة على الحدود الجنوبية، تؤكّد قيادة الجيش أن الوضع في الجانب اللبناني هادئ ومستقر، وهو قيد متابعة دقيقة. كما تقوم وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة بتنفيذ مهماتها المعتادة على طول الحدود بالتعاون والتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، لمنع أي تصعيد أو زعزعة للاستقرار في منطقة الجنوب، وتشير هذه القيادة إلى أن الجيش على جهوزية تامّة لمواجهة أي طارئ".
 
فيما تابع الرئيس ميشال عون التطورات في منطقة الحدود الجنوبية بعدما باشرت اسرائيل القيام بحفريات قبالة الاراضي اللبنانية واجرى لهذه الغاية سلسلة اتصالات شملت رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وقائد الجيش العماد جوزف عون.

خلال الاتصالات التي أجراها الرئيس عون تمّ تقييم الموقف في ضوء المعطيات المتوافرة حول ابعاد العملية الاسرائيلية، وطلب من الأجهزة الأمنية متابعة الموقف بدقة.

 

وحذّر "حزب الكتائب ال​لبنان​ية" من "أخطار حقيقيّة تهدّد الدولة والكيان"، مؤكّدًا أنّ "لا حلّ في لبنان إلّا بسيادة الدولة كاملة على أراضيها، وضبط السلاح المتفلّت وغير الشرعي، وحماية استقلالية القضاء، ليبقى حصن الوطن والمواطن، وعدم الاستهانة بالدستور والقانون عند كلّ استحقاق".  

ورأى في بيان، عقب الاجتماع الأسبوعي لمكتبه السياسي، برئاسة رئيس "حزب الكتائب" النائب سامي الجميل، في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، أنّ "سوء الأداء السياسي والاقتصادي قاد البلاد إلى حدود الشلل والانهيار. أمّا الوضع الأمني فيشهد اهتزازات خطيرة تنذر بالأسوأ، في غياب دولة القانون والعدالة والمساواة، فيما الوحدة الداخلية تتفكّك، والمواطنون قلقون على المصير".  

وركّز "حزب الكتائب" على أنّ "أمام فشل الأفرقاء المعنيّين بتشكيل الحكومة وتغليب مصالحهم على حساب مصلحة الوطن، نجدّد المطالبة بتشكيل حكومة اختصاصيين، في موازاة عقد مؤتمر وطني في المجلس النيابي تطرح فيه كلّ القضايا المصيرية".  

 
ولفت الوزير السابق ​غازي العريضي​ عقب لقائه على رأس وفد من "​الحزب التقدمي الإشتراكي​"، معاون الأمين لـ"​حزب الله​" حسن الخليل، إلى أنّ "هذا اللقاء اليوم ليس الأوّل بيننا، لكنّه ربما يكتسب أهمية معيّنة بسبب الظروف الّتي يشهدها البلد، إلّا أنّه في سياق التنسيق وفق الروحية الّتي تسود بيننا وبين "حزب الله"، منوّهًا إلى أنّه "كانت هناك تباينات ولكن الخلاف لا ينعكس على العلاقة المشتركة".

وبيّن "أنّنا التقينا في مراحل عديدة مع الأخوة في "الحزب" على طاولتي ​مجلس الوزراء​ و​مجلس النواب​"، موضحًا أنّ "الاجتماع كالعادة، سادته روحية التفاهم، الصراحة والوضوح في مقاربة الأمور"، مؤكّدًا "أنّنا مؤمنون ومقتنعون بضرورة الاحتكام الدائم إلى الدولة ومؤسساتها و​القضاء​".

وكشف العريضي "أنّنا لم نتحدّث عن أي حالة شاذة في ال​سياسة​"، مشدّدًا على "أنّنا لا نقبل أي حالة تهدّد أمن أو استقرار أي منطقة وليس فقط الشوف".

 

 

 

إقرأ أيضا : ذوو الإحتياجات الخاصة... ماذا عن إعاقة الدولة في لبنان؟؟

 

 

عربيا وإقليميا :

 

أكد وزير الخارجية ال​إيران​ي ​محمد جواد ظريف​، خلال حديث صحفي، أن "بيع ​النفط​ يشكل محور الآلية المالية للاتحاد الأوروبي حول إيران"، مشيراً إلى أنه "حسب المعلومات المتوفرة لدينا، فإن مزاعم حذف بيع النفط من الآلية المالية بين إيران و​أوروبا​ (SPV)، لا أساس لها من الصحة، لأنه في حال عدم إيداع عائدات بيع النفط، فإنه لا توجد أموال متوفرة للتبادل المالي". ولفت إلى أنه "نظرا إلى أن النفط يشكل أساس الصادرات الإيرانية، فيبدو أن هناك مساع تهدف إلى شحن الأجواء لزرع اليأس بين الشعب الإيراني". وأوضح ظريف أن "الأوروبيين يؤكدون على ضرورة تنفيذ خطة العمل المشتركة الشاملة، لضمان أمنهم، لذلك عليهم أن يتحملوا ثمن ضمان أمنهم وتنفيذ ​الاتفاق النووي​"، مشيرا إلى "ضرورة مواصلة الاتصالات الفنية مع الجانب الأوروبي، من أجل تنفيذ الآلية المالية الخاصة". وشدّد وزير الخارجية الإيراني على أن "أوروبا قررت تدشين هذه الآلية المالية كخطوة أولى من جانبها، وبذلت جهودا في هذا المجال، لكنه يبدو أن لديها ملاحظات في هذا الخصوص، إذ أنها تريد الانتفاع من المصالح المترتبة على الاتفاق النووي، دون تحمل أي ثمن له، ولكن لا يمكن تحقيق هذا المطلب الأوروبي".

 
وأعلنت السفيرة الأميركية في ​الأمم المتحدة​ ​نيكي هايلي​، أن "تجربة ​إيران​ الصاروخية الأخيرة خطيرة ومثيرة للقلق".
 
 
 

 
دوليا :
 
 
 

أعلن وزير الخارجية الأميركي ​مايك بومبيو​، أن "​واشنطن​ تقوم ببناء نظام عالمي للتصدي لانتهاكات ​روسيا​ و​الصين​ و​إيران​"، مشددا على أن "لروسيا تاريخ طويل في خرق الاتفاقات الدولية".

 
 
وأعلن رئيس مجلس النواب الروسي فياتشيسلاف فولودين، أن الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو وضع العالم على حافة حرب بتنظيمه الاستفزاز بمضيق كيرتش، داعياً الاتحاد الأوروبي إلى تقييم ذلك.

وقال فولودين أثناء لقائه عضو البرلمان الأوروبي، رولاند باكسار، في موسكو، اليوم الثلاثاء إن "التوتر الذي تجري إثارته في العالم يجب تقييمه. ولا نفهم عدم تقييم أعمال الرئيس الأوكراني اليوم من جانب الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا والجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والبرلمان الأوروبي. إن بوروشينكو في حقيقة الأمر وضع العالم على حافة الحرب عن طريق إعلان الأحكام العرفية ووضع الجيش الأوكراني في حالة التأهب. وقام بذلك بهدف الحفاظ على سلطته".

وأشار إلى أنه لا شيء يهدد أوكرانيا، و"أن الاستفزاز الذي قام به بوروشينكو في مياهنا، يدل مرة أخرى على الخطوات التي قد يلجأ إليها هذا الشخص بدعم من واشنطن من أجل الحفاظ على سلطته الشخصية".