طرح جديد على صعيد التأليف الحكومي يلقى أصداء ايجابية...فما هو؟
 

استطاعت أحداث بلدة "الجاهلية" صرف النظر عن الأزمة الحكومية لأيام معدودة، على الرغم من أن المعنيين بالشأن الحكومي، افادوا وفق ما نقلت صحيفة "اللواء"، ان "اتصالات الكواليس وخارجها تمحورت حول ضرورة البدء من مكان معين لإحداث خرق في المشهد بعد التعثر الحاصل على صعيد تشكيل الحكومة".


وفي سياق مشاورات التأليف الأخيرة، اشارت مصادر سياسية مطلعة للصحيفة الى ان "الافكار القديمة - الجديدة لرئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل اعيد احياؤها لجهة التوقف عند الفكرة الاكثر احتمالاً للاخذ والرد وجعلها موضع تأييد".


واللافت أن هذه المصادر كشفت أن "خيار أو فكرة حكومة الـ32 وزيراً بدأ يلقى صدى ايجابياً، بعدما كشف عن ولادة ميتة له"، موضحةً ان "هذا الخيار غير مكتمل حتى الآن لكنه يخضع للدرس من باب انه المتوفر حالياً".


مضيفةً، أن "المؤشرات توحي بأن الموضوع الحكومي يسير في اتجاه ايجابي من خلال ردود الفعل والتقييم الحاصل لتحرك الوزير باسيل".


مشيرةً، إلى ان "هذا الجو الايجابي الجديد والذي لم يعرف الى اين يمكن ان يقود ظهر قبيل حادثة الجبل وتحديداً حادثة الجاهلية وكان من المرجح له ان يتمظهر بشكل اكبر لولا ما جرى".


وعن سبب إعادة هذا الطرح، نفت المصادر ان "يكون التسويق لهذا الطرح قد وصل الى نقطة نهائية"، معتبرةً انه كطرح بدأ يتفاعل، قائلة: "ان كل من يسأل عن سبب منحه الحياة من جديد بعدما رفض من قبل رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري مؤخراً يجد نفسه امام جواب واحد: فليعط المسعى الحالي فرصة بعدما سدت الافاق كلها".


وفيما يخص العقدة السُنيّة، أشارت صحيفة "الجمهورية"، إلى أنه "لم يطرأ تبدّل في مواقف الأطراف المعنية بعقدة تمثيل (سنّة 8 آذار) في الحكومة، بل ظلت خلف التصلّب المُتبادل، في الوقت الذي استعجل فيه «اللقاء الديمقراطي» تشكيل الحكومة".


وفي المقابل، أكّدت اوساط الرئيس المكلّف سعد الحريري للصحيفة على "ثبات الحريري على موقفه في ما خصّ هذه العقدة"، مقابل تأكيد اوساط سنّة 8 آذار بأنّهم غير معنيين بأي مخرج حل للحكومة خارج تمثيلهم وبحقيبة.