أشار  رئيس بلدية ​كفركلا​ موسى شيت، أن "الأوضاع في البلدة طبيعية جداً"، لافتاً إلى أن "السكان يتعاملون مع العملية التي يقوم بها ​الجيش الإسرائيلي​ وكأنها غير موجودة ولا أهمية لها"، معتبراً أن "ما يقوم به العدو هو نتيجة الخوف والرعب الموجود في صفوفهم"، مشيراً إلى أن "تشييد الجدار في السابق كان بسبب ذلك وعملية اليوم أيضاً هي في نفس السياق".

 

وشدد شيت على "عدم وجود أي حالة قلق لدى المواطنين في القرى الحدودية، نتيجة الضمانة الموجودة من معادلة الجيش والشعب والمقاومة، التي أعطت أمان لكل لبناني بأن العدو غير قادر على القيام بأي عدوان".

 

ورداً على الإتهامات الإسرائيلية بأن "​حزب الله​" يتخذ من سكان كفركلا دروعاً بشرية، جزم شيت بأن "هذا الأمر لم يحصل لا اليوم ولا سابقاً ولن يحصل في المستقبل، لا من جانب المقاومة ولا من جانب ​الجيش اللبناني​، لأن هذا العمل غير أخلاقي، بينما الجيش والمقاومة هما درع لحماية المواطنين، بينما الإسرائيلي هو من يقوم بذلك".