التأزم السياسي الداخلي وكذلك الإخفاقات العسكرية هي الصورة الابرز في الاعلام الإسرائيلي هذا اليوم
 

فيما يلي أبرز العناوين :

 القناة 10 العبرية:

- رئيس الوزراء نتنياهو يجتمع مساء اليوم مع وزير الخارجية الأمريكي "مايكل بومبيو"، في أوروبا، لمناقشة آخر التطورات بالمنطقة. 

- نتنياهو يهاجم الشرطة الإسرائيلية، ويتسائل: لماذا تم الإعلان عن توصيات الشرطة في آخر يوم من ولاية لروني الشيخ. 

- تقارير سورية: قوات التحالف الدولي قصفت الليلة عدة مواقع عسكرية للنظام السوري بحمص.

 القناة 2 العبرية:

- نتنياهو في خطاب ردا على توصيات الشرطة ضده: اتهامات مزيفة ولعبة معروفة مسبقا. 

- نتنياهو يهاجم الشرطة الإسرائيلية: فقدت ثقة الجمهور بالشرطة، وتعمل على استفزاز حزب الليكود. 

- حالة الطقس: غائم جزئيا طيلة أيام الأسبوع، وتوقعات بهطول أمطار خفيفة في كافة مناطق البلاد. 

القناة 7 العبرية:

- خلال أيام: من المتوقع وصول الدفعة المالية الثانية من الأموال القطرية لقطاع غزة. 

- اليوم تجري قوات الجيش الإسرائيلي تدريبات أمنية بمحيط مطار حيفا، تبدأ الساعة العاشرة صباحا، وتنتهي الساعة الثالثة مساءا.

- المعارضة الإسرائيلية تهاجم نتنياهو بعد توصيات الشرطة، وتطالبه بالرحيل، واجراء انتخابات مبكرة. 

هآرتس:

- محلل إسرائيلي: نتنياهو يقوم بحملة يمينية لتحييد الديمقراطية عن الحكم في إسرائيل. 

- مسؤول بحزب الله: إذا هاجمت إسرائيل أهدافنا في لبنان او سوريا مجددا سيكون ردنا قاسيا. 

- بسبب ضغوطات من حركة المقاطعة BDS: ضباط في الشرطة الامريكية يلغون مشاركتهم في دورات بإسرائيل.

 يديعوت أحرونوت:

- رئيسة حزب ميرتس رداع على خطاب نتنياهو: إسرائيل تحتاج الى سنوات لإصلاح ما أفسدته. 

- نتنياهو: والا هو موقع يساري، كان يقدم لي نتائج استطلاعات كاذبة منذ عدة سنوات. 

- تقارير عربية: قوات الوحدة الإسرائيلية الخاصة تنكرت تحت مسميات مؤسسات طبية داخل قطاع غزة. 

معاريف:

- الوزير أوكينوس: نتنياهو في أزمة حقيقية، وهناك من يريد استبدال السلطة داخل أروقة الشرطة الإسرائيلية. 

- تسيفي ليفني: نتنياهو يريد ان تنهار المنظومة الأخلاقية والديمقراطية في إسرائيل لأنه متورط بالفساد. 

- وزير العمل "حاييم كاتس" يطالب بتمديد فترة منع موظفي الموساد من الانتماء للأحزاب لفترة عامة بعد خروجهم من الجهاز.

 كان العبري:

- بدأ اليهود في كافة أنحاء العالم، الليلة الماضية، بالاحتفال بعيد الكانوخا – الأنوار الذي يستمر 7 أيام. 

- النائب العام السابق في إسرائيل: نتنياهو يحاول زعزعة ثقة الجمهور بالشرطة الإسرائيلية. 

- مصادر بالأحزاب الدينية: الفترة التي منحتها محكمة العدل العليا للحكومة لتعديل قانون التجنيد هي بمثابة إطالة في عمر الحكومة. 

والا العبري:

- قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت الليلة الماضية ١٣ فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية.

- حزب الله ينشر فيديو تهديد لإسرائيل، ويهدد بالهجوم بالصواريخ الدقيقة في حال هاجمت قواعده بلبنان. 

- وزير الجيش السابق موشيه يعلون: نتنياهو يهاجم الشرطة ويتصرف مثل المجرمين.


محلل إسرائيلي: 

على "إسرائيل العودة لسياسة الانتصارات

طالب الكاتب والمحلل الإسرائيلي في موقع "مكور ريشون" "دانيال فايفس"، القيادة الإسرائيلية تبني سياسة الانتصار من جديد، بعد سلسلة الهزائم التي منيت بها.وقال "فايفس"، "لكي تنال إسرائيل اعتراف الفلسطينيين بوجودها، فعليها العودة إلى سياسة الردع القديمة، ومعاقبة العدو بقصوة في كل مرة يهاجمها، حيث فقط الصرامة هي من ستكسر عناد الفلسطينيين".وزعم أن معاداة الصهيونية في العالم العربي انخفضت حدتها بشكل غير مسبوق، بسبب الحرب الأهلية في كل من سوريا وليبيا والحرب في اليمن، ونصب العداء لإيران وقضايا أخرى، لذا يجب على "إسرائيل" استغلال تلك الأحوال لإعادة النظر في قضية الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.

 

 مراقب الدولة: السلطات الإسرائيلية لم تستخلص العبر من الحرائق قبل عامين

قال "مراقب الدولة" الإسرائيلي، القاضي المتقاعد يوسيف شابيرا، إن موجة الحرائق التي شبت خلال شهر نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي قبل عامين، كانت الأكثر خطورة في تاريخ "إسرائيل"، وفق ما أوردته قناة "كان" الإسرائيلية.وبحسب القناة، أضاف شابيرا، أنه على الرغم من ذلك فإن السلطات المحلية الإسرائيلية وقيادة الجبهة الداخلية وهيئات الطوارئ والشرطة وسلطة الإطفاء والإنقاذ، لم تستخلص جميع العبر، مؤكداً أنها غير جاهزة للتعامل مع حرائق بمثل هذا الحجم.وأشار شابيرا، إلى أنه لأول مرة تلحق أضرار مادية ملموسة بأحياء سكنية مكتظة يقطنها آلاف الأشخاص.وبحسب تقرير مراقب الدولة، فإن الحرائق التهمت أراضٍ مساحتها أكثر من 41 ألف دونم وألحقت أضراراً 1900 منزل ؛ وقدرت الخسائر بـ750 مليون شيكل.

 

معاريف

ماذا يعني استهداف "تل أبيب" بالصواريخ؟

استعرضت صحيفة عبرية، التأثيرات التي قد تنشأ نتيجة استهداف منطقة "تل أبيب"؛ التي هي بمنزلة القلب والمركز بالنسبة لـ"إسرائيل"، في أي هجوم من الشمال أو الجنوب.

وأكدت صحيفة "معاريف" العبرية، في تقرير أعدته نوريت كانتي، أن "تهديد منطقة المركز في إسرائيل، له معنى في السياسة الاستراتيجية الإسرائيلية"، موضحة أن التحذيرات التي أطلقها قائد الجبهة الداخلية، الجنرال تمير يدعي، ربما تكون "انعكاسا لشدة التهديد أو عامل تأثير على شدة رد الجيش الإسرائيلي في أعقابه".

وسبق أن أكد الجنرال يدعي نهاية الشهر الماضي، في تصريح له أنه، "لا يمكن للإسرائيليين تناول فنجان قهوة في تل أبيب خلال المواجهة التالية؛ نتيجة لخطورتها وأثرها السلبي على الأمن القومي الإسرائيلي"، وهو الوضع الذي نبهت الصحيفة أنه "لا يمكن التنكر له".

وأوضحت أن النار التي ستستهدف "تل أبيب" (مركز إسرائيل)، "ستزيد عشرات الأضعاف عدد الإسرائيليين الذين سيجلسون في الملاجئ، ونتيجة لذلك أيضا، عدد المصانع والمحركات المعطلة في الاقتصاد، إضافة لمطار بن غوريون".

وذكرت أنه في "حال كان الهجوم من الشمال (سوريا ولبنان) ومن الجنوب (غزة) يغطي المركز، فقد ينشأ وضع لا يكون فيه ما يكفي من الأماكن المناسبة لإخلاء من يحتاجون إلى الإخلاء"، مضيفة: "هناك معان معنوية، اقتصادية ووظيفية في التهديد لمنطقة المركز في أي دولة".

واعتبرت "معاريف"، أن "هذا هو ما قصده الجنرال يدعي، ولكن لا حاجة للمرء أن يكون مثل تساحي هنغبي (وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي) كي يعرف أنه في أوائل 2019؛ فإن التغليف أهم من المحتوى"، وسبق أن حذر هنغبي من مغبة الانجرار خلف حرب على غزة والدخول في معركة برية، وقال: "سنعود بـ 500 قتيل حال دخلنا القطاع".

ولفتت إلى أن أقوال هنغبي، "تذكرنا بإحصاء منازل الضحايا من قبل اللواء احتياط اليعيزر شتيرن، رئيس شعبة القوى البشرية في الجيش سابقا، في أيام حرب لبنان الثانية، وفي المواجهة الأخيرة في غزة عام 2014، بشكل خاص".

وأشارت الصحيفة إلى أنه "يمكن مواصلة التفصيل في المعطيات العالية لتجنيد الوحدات القتالية والوحدات الخاصة وغيرها من الوحدات في تل أبيب، ولكن الحقيقة أننا مللنا ببساطة هذه الوصمة"، وفق معدة التقرير التي تقيم في "تل أبيب"، وسبق لها أن عملت لسنوات عديدة في عمليات وزارة الأمن.

ونوهت إلى أن "سكان تل ابيب، يتحملون أي عبء قانوني يلقى على الإسرائيليين في الدولة؛ فهم يدفعون الضرائب، ويذهبون إلى الجيش، ويوجد بها الكثير من المقاهي، والمطاعم والمسارح"، مؤكدة أنه لا خير في تعطل الحياة في "تل أبيب" بسبب الهجمات، كما حدث عندما أطلقت الصواريخ على الجنوب (خلال التصعيد الأخير مع المقاومة بغزة)، حيث "ألغى العديد من الإسرائيليين في المركز، خططهم وبقوا في البيت، ملتصقين بشاشات التلفاز".

ونبهت إلى أن "هناك أناسا يحبون ذكر تل أبيب كفقاعة، ولكن كل إسرائيل بحاجة لـ"فقاعة" تضرب نموذجا لاستمرار العيش الطبيعي حتى عندما تدوي المدافع"


موقع والاه :

رسالة مصورة من حزبالله إلى ’إسرائيل’ ... الثمن سيكون باهظاً


أشار موقع "والاه" العبري، إلى أن حزب الله وزّع نهار الجمعة الماضي بعد أقل من 24 ساعة من حديث تقارير أجنبية أن سلاح الجو "الإسرائيلي" هاجم في جنوب سوريا، شريط فيديو في سياق حرب الوعي ضد "إسرائيل"، حيث عرض أهدافًا للحرب القادمة ضد "إسرائيل" سيتم إستهدافها بالصواريخ، بالإضافة إلى عرض صور من الأقمار الصناعية لقواعد الجيش "الإسرائيلي" في جميع أنحاء "إسرائيل"، وحاول إيصال رسالة مفادها أن الحرب المقبلة ضدها ستبدو مختلفة تماماً عن تلك مع غزة.

وبحسب الموقع العبري، فإن قائمة الأهداف التي قدمها حزب الله، تتضمن قاعدة بالماخيم، قاعدة تل نوف، قاعدة رامات دافيد، قاعدة نيفاتيم، قاعدة حتسور، مركز ديمونة للأبحاث النووية، خزانات أمونيا حيفا، وقاعدة قيادة الأركان العامة في تل ابيب.

وأضاف "والاه" في تقريره، بأن المؤسسة العسكرية "الإسرائيلية" تأخذ بجدية كل التهديدات التي يتم تطويرها في جميع أنحاء لبنان، والتي يتم إطلاقها من خلال وسائل الإعلام ضد "إسرائيل"، حيث أنه في المرة الأخيرة التي قام فيها حزب الله بتوزيع مقاطع فيديو تعلن نيته "احتلال" المستوطنات على الحدود اللبنانية، أدلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بهذا التصريح علنًا، وسرعان ما أصبحت هذه التهديدات خطة عمل منتظمة ذات استجابة متعددة الأبعاد في حالة تدهور الوضع الأمني إلى حرب.

وخلص الموقع العبري، إلى أنه من خلال هذا الفيديو وعرض صور الأقمار الصناعية، يمكن الإستنتاج أنه تم عرضه لنقل رسالة إلى "إسرائيل" مفادها أن حزب الله سيفرض على "إسرائيل" ثمناً باهظاً إذا استمرت في إعتداءاتها.

وتابع، بأن هذا الفيديو مرتبط بشكل وثيق بكلام السيد نصر الله العلني حول الهجوم على الجبهة الداخلية "الإسرائيلية" في أي حرب قادمة حيث قال " في حرب 73 كان القتال في الجبهة على الحدود، أما الناس في تل أبيب كانوا جالسين يرتشفون القهوة ويقرأون الصحف، فان ذلك لن يحدث في الحرب القادمة".

ووفق الموقع العبري، فإنه من أجل فهم مدى جدية الأمين العام لـ "حزب الله" ، يجب التمعن في الهجوم الذي شنته حماس  وفصائل فلسطينية أخرى من قطاع غزة، خلال 44 ساعة ، تم إطلاق أكثر من 500 صاروخ على النقب الغربي وأجزاء أخرى من الجنوب، البعض منهم اخترق نظام القبة الحديدية، لكن الحرب ضد حزب الله ستبدو مختلفة تماما، حيث أنه بالإضافة إلى جهود حزب الله للحصول على صواريخ دقيقة، فإنه يمتلك ترسانة كبيرة من الصواريخ قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى من شأنها أن تسبب أضرارًا بالغة للجبهة الداخلية ، وكذلك للقوات الجوية "الإسرائيلية" وللمواقع الحساسة بشكل خاص، كذلك لدى حزب الله مجموعة أكبر بكثير من الصواريخ والقذائف ذات الرؤوس الحربية عن تلك التي تحتفظ بها حماس، وسيكون التدمير في الجبهة الداخلية للدولة كبيراً.

وأضاف، أنه بالنظر إلى هذه الحقيقة، في المعركة القادمة، سيُطلب من القيادة السياسية أن تأمر باستخدام بطاريات القبة الحديدية في إطار سياسة حكيمة ومتوازنة ستمكن من استمرار عمل الجيش بشكل عام والقوات الجوية بشكل خاص، ولكن أيضًا لحماية المدنيين، تشغيلها الصحيح سيكون حاسما.

وختم الموقع العبري تقريره، بأنه في الحرب القادمة سوف تتضرر الجبهة الداخلية بطريقة غير مسبوقة، لكن معظم الحساسية ستكون تجاه قواعد القوات الجوية والبنى التحتية الحساسة والاستراتيجية في دولة "إسرائيل"، وسيُطلب من الجيش "الإسرائيلي" الرد بقوة كبيرة وعدوانية من الجو والأرض، مع نطاق واسع من الأهداف "الإرهابية" في الوقت نفسه، والنظر في المناورة البرية في  عمق أراضي العدو بدلا من التسويف في القرار كما في حرب لبنان الثانية.