يعد وهاب فارا من العدالة ولا يحق له الظهور الإعلامي وسوف يلاحق قانونيآ إذا أي جهه إعلامية استضافته
 

بعد الإشكال الذي وقع بعد ظهر اليوم بين عناصر من فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي من جانب وبين حراس قرب منزل رئيس "حزب التوحيد العربي" وئام وهاب من جانب آخر، وذلك على اثر محاولة القوة الامنية دخول منزل الاخير لتبليغه قراراً باستدعائه اثر الدعوى القضائية ضده.

و تزامنت هذه الاحداث مع انتشار رسالة صوتية لوهاب عبر تطبيق "واتساب" يوجه من خلالها اتهاما لـِ "رئيس الحكومة ومدّعي عام التمييز ومدير عام قوى الأمن الداخلي بالتخطيط للاعتداء عليه، اذا بيرضوا الدروز ان تنتهك بيوتنا من السويداء الى حاصبيا الى كل مكان فانا قبلان". 

وأتت الدعوى القضائية التي أقامها "تيار المستقبل" على خلفية الكلام النابي الذي وجهه وهاب الى الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والى رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري".

 

إقرأ أيضا : جنبلاط وجرس الإنذار

 

وكان وهاب قد رفض تبلغ الشكوى المقامة بحقه لذا اصدرت مذكرة جلب و إحضار للحضور أمام فرع المعلومات فما كان من فرع المعلومات الا أن توجه  الى مكان اقامته للاستماع الى افادته.

وكان لموقع لبنان الجديد استشارة قانونية مع احد المحامين  الذي أوضح لنا أن ابلاغ وهاب هو قانوني بامتياز.

وأوضح المحامي أن " قطاع المحامين في تيار المستقبل  قدم اخباراً الا انّ النيابة العامة هي التي ادعت."

   ‏وبحسب المحامي يعد وهاب فارا من العدالة ولا يحق له الظهور الإعلامي وسوف يلاحق قانونيآ  إذا أي جهه إعلامية  استضافته .