حزب الله ثابت على موقفه...
 

أكّدت مصادر مطلعة على موقف «حزب الله» لـ «الجمهورية»، انّ الحزب ثابت على موقفه بعدم إيداع الحريري الأسماء إلاّ بعد حل عقدة التوزير السنّي من خارج «المستقبل»، ولكن لا مانع لدى الحزب من ان يكون الإسم من خارج «اللقاء التشاوري السنّي»، شرط ان يقبل النواب السنّة الستة بهذا الحل».

وأمام هذا المشهد، قالت مصادر مراقبة: «من هنا برز التفاؤل في احتمال ولادة الحكومة قبل عيد الميلاد، لأنّ الحل بسيط ومحدّد، لكنه يحتاج الى تنازل جميع الأفرقاء».

 

من جهة أخرى ، قام مناصرو تيار المستقبل برفع صور مسيئة لرئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب في شوارع العاصمة اللبنانية بيروت وطرابلس. 

وجاء رفع هذه الصور ردّاً على كلام وهاب المسيء بحق الرئيس سعد الحريري . 

 
 
فيما طلبت قيادة تيار "المستقبل" من المحازبين والمواطنين "ازالة الصور والشعارات التي لجأوا الى رفعها رداً على الحملات التي استهدفت رئيس ​الحكومة​ الراحل ​رفيق الحريري​ ورئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​"، مشددةً على "وجوب التزام حدود الآداب السياسية التي نشأوا عليها، وتجنب الهبوط الى اللغة ذاتها التي تستخدمها أبواق التشهير والتطاول على القيادات".
 

وأكد رئيس خزب "التوحيد العربي" الوزير السابق ​وئام وهاب​ في تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه "من المعيب أن يستعمل رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ إسم اهل ​السنة​ في القضايا الصغيرة، فالسنة ليسوا طائفة بل أمة مشينا كلنا وراءها وبالمناسبة أريد أن يقول لي هو والزبانية أين تحدثت عن أهلنا أهل السنة؟".

 
وأعلنت قيادة الجيش– ​مديرية التوجيه​ في بيان انه "أوقفت اليوم دورية من ​مديرية المخابرات​، وبعملية نوعية في أحد فنادق منطقة ​جبل لبنان​، اثنين من كبار تجار المخدرات في المنطقة المذكورة، هما الفلسطينيان: عادل حسين شحاده الملقب بــ "عادل أيوب"، وحسن الحاج علي الذي أطلق النار على عناصر دورية تابعة لمديرية المخابرات خلال محاولة توقيفه في محلة ​جسر الباشا​ بتاريخ 24/11/2018. بوشرت التحقيقات بإشراف ​القضاء​ المختص".
 

وبعد ان تم التداول بمعلومات عن فقدان الاتصال بدورية اسرائيلية على الحدود الاسرائيلية اللبنانية أجرت "​النشرة​" اتصالاتها لمتابعة الخبر فحرص مصدر عسكري على نفي الخبر جملة وتفصيلا مشيرا إلى ان الوضع في ​الجنوب​ هادىء.

 
وأكد وزير العدل في ​حكومة​ ​تصريف الأعمال​ ​سليم جريصاتي​ خلال استقباله وفدا من مجلس نقابة محامي الشمال أن "​وزارة العدل​ هي وزارة ​القضاء​ والمحامين معا، الوزير يعرف أنه عابر، لكن المؤسسة باقية، وأنا ابن ​نقابة المحامين​ في ​بيروت​. وبالتالي، لا شيء يميزني عن أي محام في ​لبنان​ سوى أني منقطع مرحليا عن مزاولة المهنة بسبب التمانع الصارخ بين وزارة العدل وممارسة مهنة المحاماة. لقد ثمنت غاليا مجيء سعادة النقيب، كما زميلي الوزير السابق ​رشيد درباس​ وبالنقباء، ومن بينهم أساتذة كبار".

ولفت جريصاتي الى "انني لقد سبق أن قلت في حفل لنقابة المحامين في ​طرابلس​ إن هذه النقابة هي مثال في الديمقراطية بالمعيار الأساس الذي هو التداول، لأني أؤمن بأن نقابة طرابلس هي أمثولة في الديمقراطية والتداول والتعايش بالمفهوم الأوسع، وهو الاشتراك بقيم مجتمعية واحدة، وبالتالي بقيم نقابية ومهنية واحدة، لأن رسالة العدالة تتمتع بكل صفات ومعايير الامتياز. لقد شاهدنا ما حدث بالأمس في نقابات أخرى ك​نقابة الصيادلة​ وغيرها".

 

وعلق الوزير السابق ​أشرف ريفي​ في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي على اليوم العالمي للتضامن مع ​الشعب الفلسطيني​، مؤكدا على دعم قضية فلسطين حتى إنشاء ​الدولة الفلسطينية​ وفقاً للقرارات الدولية وللمبادرة العربية. الصمت عن الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون جريمة والمطلوب من جميع ​الدول العربية​ والإسلامية أن تتخذ موقفاً موحداً رفضاً لسياسات ​إسرائيل​ التوسعية".

 

 

 
عربيا وإقليميا :
 
 

أفادت منظمة "​هيومن رايتس ووتش​" بأن "المدعي العام الأرجنتيني يستفسر من وزير خارجية بلاده عن الوضع الدبلوماسي لولي العهد السعودي محمد بن سلمان".

وكانت صحيفة "كلارين" الأرجنتينية قد لفتت إلى أن "النائب العام الفيدرالي طلب من قاض معلومات في إطار الدعوى ضد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان"، موضحةً أن "النائب العام الفيدرالي طلب توفير معلومات من ​اليمن​ و​السعودية​ و​تركيا​ وبمقتل الصحفي السعودي ​جمال خاشقجي​".

 
وأكد وزير الدفاع الأميركي ​جيمس ماتيس​، خلال حديث صحفي، "أنني اطلعت على ترجمة الشريط الخاص باغتيال الصحفي السعودي ​جمال خاشقجي​"، مشيراً إلى أنه "ليس هناك أدلة استخباراتية دامغة بخصوص تورط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بقضية خاشقجي".

ولفت ماتيس إلى "أنني لا أستطيع أن أؤكد دعم مجلس الشيوخ لموقفنا بشأن ​السعودية​".

وكان ماتيس قد أكد خلال تقديم إفادته أمام أعضاء المجلس أن "السعودية تلعب دورًا جوهريًا في الحفاظ على الأمن ب​الشرق الأوسط​، وهو أمر لا يمكن إغفاله حتى في الوقت الذي تسعى فيه ​الولايات المتحدة​ لمحاسبة المسؤولين عن قتل خاشقجي".

 

و أعلن الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ عن "وجود مخطط لإعادة رسم المنطقة عبر حرب كبيرة سببت الأزمات والتوترات، بدءا من ​سوريا​ وصولا إلى ​اليمن​ و​العراق​ و​فلسطين​"، داعياً إلى "عدم الوقوع في فخاخ أولئك اللذين يحاولون الإيقاع بين المسلمين، من خلال التركيز على النقاط الخلافية والتباينات".

ولفت إلى أنه "علينا ألا نقيم حدودا وجدرانا جديدة فيما بيننا داخل هذه المنطقة التي رسمت حدودها بالدماء"، مشيرا إلى أن "​الآثار​ السلبية للحرب العالمية الأولى، ما زالت واضحة رغم مرور قرن كامل على انقضائها، وأن تركيا هي أكثر دولة في المنطقة تشعر بتلك الآثار".

وسأل: "ألم نصب بخيبة أمل كبيرة حينما طرقنا أبواب المحافل والمنظمات الدولية من أجل حل ​القضية الفلسطينية​ والحروب الداخلية في منطقتنا، فماذا ننتظر أو نأمل منهم؟ فالحرب العالمية الأولى التي تسببت في مجازر كبيرة بالقارة الأوروبية، جلبت إلى منطقتنا أمراضا كثيرة، على رأسها التفرقة العرقية والمذهبية"، مؤكداً أن "التعصب المذهبي أدى إلى إضعاف المجتمع ​الإسلام​ي من الداخل، وجعله عرضة للتدخلات الخارجية"، مشيرا إلى أن "تبني المذهب واعتباره دينا، يعد من أكبر الفتن التي لا مكان لها في الإسلام".

 
 
 
 
دوليا :
 
 

أعلن الكرملين اليوم الأربعاء أن رئيس أوكرانيا بيترو بوروشينكو طلب الاتصال هاتفيا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن احتجاز موسكو ثلاث سفن تابعة للبحرية الأوكرانية واعتقال طواقمها لكن روسيا رفضت.

وتوترت العلاقات بين موسكو وكييف بسبب مصادرة السفن في مطلع الأسبوع في البحر الأسود قبالة ساحل شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا.

وقال يوري أوشاكوف المسؤول بالكرملين للصحافيين اليوم الأربعاء "يمكنني القول أنه كان هناك طلب لكن الاتصال لم يتم".  

 

فيما أكد الرئيس الأوكراني ​بيترو بوروشينكو​ أن "قرار فرض حالة الطوارئ في بلاده، هو لأن ​أوكرانيا​ معرضة لخطر حرب شاملة مع ​روسيا​".

وأوضح بوروشينكو أن "المعلومات الاستخباراتية تشير إلى حشد المعدات العسكرية الروسية بما فيها أرتال من الدبابات، قرب الحدود الأوكرانية".

ولفت الى أنه "يتعين على كييف بعد حادث مضيق كيرتش "تمكين ​القوات​ المسلحة الأوكرانية من صد الهجوم البري الروسي واسع النطاق في حال وقوعه".

وأكد أنه "يجب أن يفهم الجميع أنها ليست مزحة. البلاد معرضة لخطر حرب شاملة مع روسيا"، مشيرا إلى أن "هذا ما حمله على فرض حالة الطوارئ، وذلك في رد غير مباشر على اعتقاد الكثيرين داخل البلاد وخارجها بأن السبب الحقيقي وراء إعلان الطوارئ يكمن في سعي الرئيس للالتفاف على ​الانتخابات الرئاسية​ المقررة في آذار المقبل، والتي لا فرصة له للفوز فيها إطلاقا".