تعتبر دول الإتحاد الأوروبي أن الإتفاق النووي مع إيران مهم من منظور الأمن الأوروبي
 

إستضاف الإتحاد الأوروبي الإثنين الماضي الجولة الثالثة لإجتماع التعاون النووي مع إيران بعد إعادة العقوبات الأميركية على إيران بهدف استمرار دعمه لإيران وتشجيعها للإبقاء على الإتفاق النووي. 

وشارك في الإجتماع علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية وعباس عراقجي مساعد وزير الخارجية، وقال صالحي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع ميغويل أرياس المفوض الأوروبي في شؤون الطاقة أن "الأوضاع ستكون وخيمة وغير قابلة للتنبؤ اذا لم تترجم الأقوال إلى أفعال".

ولم يتطرق صالحي إلى تفاصيل تلك التداعيات ولكنه أكد على أن الإتحاد الأوروبي بذل جهوداً كثيرة لإبقاء الإتفاق النووي واعتبرت دول الإتحاد أن الإتفاق النووي مهم من منظور الأمن الأوروبي. 

وأعرب صالحي عن أمله بدعم الإتحاد الأوروبي بجانب روسيا في إنقاذ الاتفاق النووي.

إقرأ أيضًا: أميركا فصلت بين أوروبا وإيران

 

وأضاف صالحي أن "هذه معركة يجب أن ننتصر فيها حيث أن تكلفة خسارتها باهظة جداً".

ومن جهته قال عباس عراقجي مساعد وزير الخارجية إن "فوائد بقاء إيران في الإتفاق النووي ضئيلة جداً" وأضاف عراقجي أن "الإتفاق النووي أصبح في وضع حرج لأن إيران لم تتمتع بعد بمزايا الإتفاق النووي الإقتصادية بالرغم من أن إيران تلتزم بكامل تعهداتها في الإتفاق النووي". 

وأكد مساعد وزير الخارجية الإيراني على أن "الإتفاق النووي لا يمكن أن يستمر بحال عدم تمتع إيران من فرصه".

يبدو أن تصريحات مساعد الرئيس الإيراني ومساعد وزير الخارجية تمثل الإنذار الأخير قبل مغادرة إيران الإتفاق النووي الذي حال الرئيس دونالد ترامب دون تمتع إيران به، ويبدو أن الإتفاق النووي يلفظ أنفاسه الأخيرة اللهم إلا أن يتدخل الإسعاف الأوروبي على وجه السرعة لإنقاذه.