هو يعتقد بأن أعظم لذة فكرية وسياسية يستشعر بها بنشوة نووية ورغبة جامحة تكمن في إصغاء كامل لخطبة حسن نصر الله
 

هو: يعتقد بأن ماركس، ولينين، وستالين، وانطوان سعادة، أعظم خلق الله بما كتبوه في الحقول الفلسفية والسياسية والإقتصادية.

وهو: يعتقد بأن حقائق الوجود كافة تمت كتابتها بأنوار أقلامهم ومارسوها بما أنجزوه في بلدانهم في نصف بقاع الأرض انجازات ليس لها مثيل في الدنيا ولا نظير.

هو: ما زال إلى اليوم يعتقد بأن الديمقراطية في كندا، وأوستراليا، وألمانيا، واليابان، والسويد، وفنلندا، وسويسرا، والدنمارك، والنروج، وفرنسا، وبلجيكا، وبريطانيا، وأميركا ، وسائر دول الغرب ما هي إلا مسرحية يديرها الرأسماليون البرجوازيون المتوحشون مالكو وسائل الإنتاج. فيصنعون بقوة المال ووسائل الإنتاج وفائض القيمة الأديان والمذاهب والفلسفات والفنون والأخلاق والحكام والحكومات والأحزاب والنقابات ومنظمات حقوق الإنسان التي تتوافق مع رغباتهم وجشعهم وطمعهم في التحكم بقرار كوكب الأرض والسيطرة على مصادر الطاقة فيه وأسواق الإستهلاك!

إقرأ أيضًا: صناعة العدالة وظيفة الخالق أم المخلوق؟

هو: اليوم يعتقد بأن أعظم لذة فكرية وسياسية يستشعر بها بنشوة نووية ورغبة جامحة تكمن في إصغاء كامل لخطبة حسن نصر الله مُطلاً على شاشة التلفزيون ليقول كلاماً على جمهور لا يُمَيِّز الناقة من البعير.

هو: قال لي يوما بحضوري وجها لوجه، وقال للناس في غيبتي: 

لا يمكن أن نصدق الشيخ حسن سعيد مشيمش بأنه صار مقتنعاً بالدولة العلمانية الديمقراطية وبأنه أصبح رجلاً علمانياً وديمقراطياً طالما ما زال يؤمن بوجود الله وبأن محمداً نبي ورسول وبأن الأديان صناعة الله.

هل عرفتم من هو؟

الجواب :  هو  ابن الحزب الشيوعي اللبناني!!! وابن الحزب السوري القومي الإجتماعي!!! وابن حزب البعث السوري الأسدي جناح بشار أسد!!!!