هذا هو التطور الوحيد الذي برز في الملف الحكومي!
 

في الوقت الذي لا يبدو فيه أن هناك أي حل لتشكيل الحكومة، على رغم إدراك جميع الأفرقاء ضرورة تأليف الحكومة بأسرع وقت ممكن، إلا "أن التطور الوحيد الذي سُجل أمس الإثنين، تمثل باللقاء الذي جمع عضو «اللقاء التشاوري» للنواب السُنّة الستة، النائب عبد الرحيم مراد، (ممثلاً زملائه الخمسة) برئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل، بناء لطلب الأخير".


وفي سياق اللقاء، أشارت صحيفة "اللواء"، إلى أن "النائب  مراد طلب من باسيل مواصلة مسعاه لحل المشكلة".


ومن جهته، "أكد باسيل استمرار مسعاه لمعالجة تأخير تشكيل الحكومة"، متمنياً على "مراد مواصلة السعي للقاء الرئيس المكلف سعد الحريري، معتبراً انه "من حقهم عليه ان يستقبلهم فربما توصلوا معه الى حل مشترك  مقبول".


وأشارت الصحيفة إلى أن "باسيل اكد وجوب تنازل كل الاطراف لمصلحة التعجيل بتشكيل الحكومة، إلا أن مراد ابلغه انه لا شيء لدى النواب الستة للتنازل عنه فهم يطلبون مقعداً وزارياً واحداً ولأي حقيبة".


ومن جهتها، اوضحت مصادر «اللقاء التشاوري»، نقلاً عن الصحيفة، ان "باسيل وعد بالتحرك لدى الرئيس الحريري من اجل محاولة ترتيب موعد بينه وبين النواب الستة".


أما عن إحتمال رفض الحريري اللقاء، قالت المصادر ذاتها، "انه اذا رفض الحريري اللقاء بهم فهو يكون الذي يقفل كل الابواب امام الحل، ومن غير الوارد بالنسبة اليهم ان يلتقوه فرادى كما تردد بل كمجموعة واحدة".


وفي هذا السياق، استبعدت أوساط نقلاً عن صحيفة "الجمهورية"، "استقبال الرئيس المكلف للنواب السنّة الست".


كما وأكدت مصادر معنية للصحيفة أنّ "المسألة لم تعد مسألة رفض الرئيس المكلف سعد الحريري توزير «سنّة 8 آذار» في الحكومة على حساب تيار «المستقبل»، بل انّ الحريري يرفض أصل ومبدأ توزير هؤلاء النواب في الحكومة، على اعتبار انه يرفض ان يشكّل سابقة تمثيل كتلة مُفتعلة يريد من خلالها «حزب الله» اقتناص مقعد وزاري بطريقة التحايُل".