أقام قطاع الصيادلة في “جمعية الخريجين التقدميين” عشاءه السنوي، برعاية رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط  في مطعم القصر- عاليه، في حضور النائب اكرم شهيب ممثلا صاحب الرعاية،  النائب فيصل الصايغ، امين السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر، عضو مجلس القيادة في الحزب ومسؤول المهن الحرة محمد بصبوص، عضو مجلس القيادة ومفوض الخريجين ياسر ملاعب، عضو مجلس القيادة خضر الغضبان، مسؤول قطاع الصيادلة الدكتورعماد شيا واعضاء القطاع، وكيل داخلية الشوف نائب نقيب الصيادلة سابقا عمر غنام، وكيلي داخلية الجرد جنبلاط غريزي والشويفات مروان ابو فرج، رئيس لائحة “لنقابة فاعلة ومنتجة” النقيب غسان الأمين واعضاء اللائحة، بالإضافة الى عدد كبير من الصيادلة ومن مسؤولي المهن الحرة في الاحزاب وفعاليات حزبية ونقابية وسياسية.

إستهل الحفل الذي قدمته الدكتورة فريال زهر الدين بالنشيد الوطني، ثم كلمة اكدت فيها “انه مهما اختلفت المواقع والتحالفات يبقى قطاع الصيادلة التقدميين دائما وفياً لقراره السياسي وملتزماً التحالفات الانتخابية”.

باز

ثم ألقى كلمة  قطاع الصيادلة في جمعية الخريجين التقدميين، مرشح القطاع ايمن باز، فقال: “ارحب بكم من قبل الجبل النابض من مدينة المصالحة والعيش المشترك، اشكركم على تلبية دعوتنا واشكر كل من منحني الثقة لأمثل القطاع وجمعية الخريجين التقدميين في مجلس نقابة الصيادلة”.

اضاف: “زملائي  ترشحي اليوم هو من اجلكم ومن اجل مهنة وكرامة الصيدلي، ارشح نفسي غير طامع في منصب بل من اجل المساهمة في معالجة الواقع الاليم الذي وصلنا اليه في المهنة إقتصادياً كان او تنظمياً”.


تابع: “أرشح نفسي من اجلكم ومن اجل تحقيق مطالبكم واهدافكم واعادة الهيبة وتحسين صورة الصيدلي  بمجتمعه ودوره الطبي الرائد والفعال”، مضيفا “عهد على نفسي قد قطعته ان اعمل مع الجميع  ولخدمة  الجميع بقرار نقابي حر، يشرّف المدرسة التقدمية التي  اليها انتمي. من اجل نقابة  قوية متماسكة وفاعلة ومنتجة لا تحكمها السياسة بل تخدمها السياسة”.

وختم باز كلمته قائلا: “ثقتكم امانة، ودعمكم شرف”.

الأمين

من جهته، رئيس لائحة “لنقابة فاعلة ومنتجة” النقيب غسان الأمين، قال: “من عاليه المدينة التي احب واعشق من بين جموعكم ولقائكم الكريم تجول بي ذكريات ومحطات اعتز وافتخر بها من خلال وجوهكم المحبة. تجول بي الذاكرة من هنا الى الساحل والمتن والجرد والشوف امتدادا الى راشيا وحاصبيا هذا الامتداد الوطني الذي يتسع الى عموم الوطن والذي رسخ اباءه ووحدته وعزته وتحرره الشهيد القائد معلم الاجيال كمال جنبلاط”.

اضاف: “غسان الامين اذكر وبكل فخر العلاقة المميزة التي جمعتني لسنوات عديدة بزملاء في هذه المنطقة الواسعة الانتشار، تلاقينا وتكاتفنا وجهدنا وحققنا معهم العديد من الانجازات النقابية بمساعدة وليد جنبلاط  الذي لم يوفر جهدا في دعم مسيرة نقابتنا الوطنية”.

وقال: “انا على ثقة بأننا سنستمر واياكم برعاية رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط في استكمال تحقيق برنامجنا الانتخابي لما فيه مصلحة مهنتنا وعزة نقابتنا” .

بعدها انتقل الأمين لعرض برنامجه الانتخابي.

 

شهيب

وفي الختام كانت كلمة للنائب شهيب، جاء فيها: “كنا دائما في طليعة الداعمين للعمل النقابي، وابعاد التجاذبات السياسية عن مختلف النقابات حفظاً للعامل والموظف وصونا للنقابات وفعالية دورها وعملها، ونقابة الصيادلة واحدة من هذه النقابات التي نأمل أن تستمر في عطاءاتها انطلاقا من حاجات الناس اليها  والى الادوية التي توفرها نوعاً وكلفةً”.

أضاف: “أنتم أيها الرفاق الصيادلة ضرب بكم المثل حين تستعصي المشاكل  ويصار الى ابتداع الحلول عملا بمقولة “ميزان صيدلي” وكم نحن بحاجة اليوم الى ميزانكم لنواجه ما نحن فيه اليوم على كل الصعد”.

تابع: “في الحزب اتخذ القرار بخوض معركة النقابة بترشيح رفيقا حزبيا أيمن باز من ضمن ائتلاف نقابي متمسكين بعلاقة سياسية تاريخية مع دولة الرئيس نبيه بري صمام أمان هذا الوطن مع حليفه وليد بك جنبلاط. لذلك، ندعو الصيادلة في الحزب رفاقا ومناصرين وأصدقاء الى المشاركة الفعالة في انتخابات وممارسة هذا الحق الديمقراطي دفاعا عن الصيدلي وحق المواطن وحق الصيدلي بحياة كريمة وحق المواطن بجودة الدواء”.

أما في السياسة، قال شهيب: “لقد دخلت أزمة تشكيل الحكومة شهرها السابع، فيصبح هنا التساؤل: عما اذا كانت هذه الحكومة ستولد سباعية بعملية قيصرية او بولادة طبيعية أم علينا الانتظار حتى الشهر التاسع وما بعده… كل ذلك والشروط والمعايير والتجمعات المصطنعة التي تحولت الى عقد ساهمت ولا تزال في تأخير التشكيل وتعطيل عمل المؤسسات مع التأكيد بأنه حتى لو تشكلت فان أمامها مهام صعبة ان لم أقل أكثر”.

اضاف: “والعلم في الغيب… والغيب يقودنا الى المجهول، فالمشكلة ليست في النظام ولا في الشعب بل بتجاوز الدستور والمنطق،  والاستقواء الفارغ فيما البلد باقتصاده سينهار فوق رؤوس الجميع ما لم يكن هناك من صحوة ضمير للعودة الى الأصول التي تصون وحدة البلد وتضع مصلحة المواطن فوق كل الاعتبارات. وهذا الانتهاك الصارخ للدستور والمنطق ما هو الا نتيجة للقانون الانتخابي المسخ الذي ندفع ثمنه اليوم”.

وختم شهيب قائلا: “بالأمس كان اليوبيل بمناسبة مرور 75 عاما على استقلال لبنان، والسؤال ماذا  بقي من الاستقلال لنحتفل: الاقتصاد، الخدمات، النأي بالنفس… فهل يدرك من بيدهم القرار الأخطار؟ والاخطر هي الحالة التي اوصلونا اليها…”.

دروع تقديرية

وفي ختام الحفل، قدمت دروع تقديرية لكل من الصيدلي الدكتور عمر غنام  والدكتور غسان حسن البني. يذكر ان  الدكتور غنام الذي تنتهي ولايته كان يشغل منصب نائب نقيب صيادلة لبنان.