كشفت مصادر إسرائيلية، أمس الثلاثاء، أن جهاز الموساد (المخابرات الإسرائيلية الخارجية)، ساهم بشكل حاسم في إحباط "عملية إرهابية" قال إن "حزب الله خطط لها في العاصمة الأرجنتينية، بوينس آيريس، ضد أهداف يهودية.

وقالت هذه المصادر إن الموساد حصل على معلومات "مفحوصة ودقيقة" عن أفراد المجموعة، وهما شقيقان لبنانيان وابن عم لهما، تم تجنيدهم لـصالح حزب الله، وخططوا لتنفيذ العملية. 

وبحسب التقديرات، فإن المعلومات التي قدمها الموساد للأجهزة الاستخبارية الأرجنتينية، قادت إلى اعتقال أفراد المجموعة، ليلة الجمعة - السبت الماضي، في شقة سكنية سرية. 

وتم العثور على أسلحة كثيرة في هذه الشقة. وأضافت أن المعتقلين اعترفوا بأن العملية كانت موجهة ضد "أهداف يهودية". وستوجه إليهم لوائح اتهام بشبهة إجراء اتصالات مع "حزب الله"، وكذلك بتهمة التخطيط لضرب أهداف يهودية.

ولكن المصادر الإسرائيلية لم تستبعد أن تكون هناك شبهات ضدهم بأنهم خططوا لاستهداف قمة مجموعة العشرين "G20" المزمع عقدها في نهاية هذا الشهر في العاصمة الأرجنتينية. وقالت وزارة الأمن الأرجنتينية إنه تم العثور على عدد كبير من الأسلحة، إضافة إلى مواد متفجرة. 

وبحسب الشرطة المحلية في الأرجنتين، فإن أفرادها عثروا على وثائق باللغة العربية تحمل علم ورموز حزب الله.