رغم مرور 56 عاما على وفاة مارلين مونرو، حققت نجمة السينما العالمية رقما قياسيا يصعب تحطيمه في عالم الفن.
 
فقد بيعت جائزة "غولدن غلوب (الكرة الذهبية)" التي حصلت عليها مقابل 250 ألف دولار، في مزاد أقامته دار "جوليانز" في بيفرلي هيلز بولاية كاليفورنيا الأميركية.
 
وسطرت جائزة "ممثلة العالم المفضلة"، التي حصدتها مارلين مونرو عام 1961 من رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية، اسم النجمة مجددا في صفحات التاريخ، بعد أن حققت أعلى رقم تباع به جائزة "غولدن غلوب" في مزاد.
 
كما شهد المزاد الذي أقيم يومي الجمعة والسبت، بيع سيارة سوداء مكشوفة ذات مقعدين كانت تملكها مونرو من طراز "فورد ثاندربيرد"، وتعود إلى عام 1956.
 
وبيعت السيارة مقابل 490 ألف دولار، وهي المرة الأولى التي تعرض فيها تلك السيارة في مزاد.
 
والتقطت صور لمارلين وهي تقود السيارة مع زوجها الكاتب المسرحي آرثر ميلر، بعد وقت قصير من زفافهما في حزيران 1956. وظلت السيارة ملكا للنجمة لمدة 6 سنوات، حتى فترة وجيزة قبل وفاتها في عام 1962.
 
وقال دارين جوليان، رئيس دار مزادات "جوليانز"، إن السيارة "ليست جزءا من تاريخ السيارات فحسب لكنها محاطة بهالة من سحر ورومانسية ومأساة واحدة من أساطير هوليوود".
 
وأهدت مارلين السيارة في عام 1962 لنجل لي ستراسبرغ، الذي دربها على التمثيل.
 
وتعقب المالك الحالي، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، تاريخ السيارة عبر أوراق التسجيل ووثائق أخرى، حيث خضعت السيارة لعمليات إصلاح وتجديد احتفظت خلالها بالكثير من أجزائها الأصلية.
 
ومن بين أكثر من 12 قطعة من متعلقات أخرى كانت تملكها مارلين مونرو، حققت نسخة من الإصدار الأول لمجلة "بلاي بوي" الذي حمل صورتها على الغلاف ووقعه الناشر هيو هفنر، 32 ألف دولار في المزاد.