اشارت صحيفة صحيفة "آي" البريطانية الى ان "الداعية وزعيم حركة الخدمة التركي ​فتح الله غولن​ الذي يقيم في منفاه الاختياري في ​الولايات المتحدة​ اتهم من جانب ​الحكومة التركية​ بقيادة محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد عام 2016 وطالبت أنقره بتسليمه مرارا لكن ​واشنطن​ رفضت"، لافتة الى ان "الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ نفى وجود أي تفكير من جانب إدارته لتسليم غولن مقابل تخفيف الضغط التركي على ​الرياض​ في جريمة قتل خاشقجي".

ورات الصحيفة أن " إدارة ترامب كانت شديدة الحرص على الدفاع عن ​السعودية​ خلال الأشهر الماضية وخاصة ولي العهد محمد بن سلمان لاعتماد ترامب عليه في تنفيذ سياسات واشنطن في ​الشرق الأوسط​"، موضحة ان "هذه التصريحات التي أدلى بها ترامب تأتي بعد 3 أيام من بث شبكة إن بي سي تقارير تشير إلى أن واشنطن تفكر في عقد صفقة مع ​تركيا​ تسلمها بمقتضاها غولة مقابل تخفيف الضغط عن ولي العهد السعودي".