أوساط سنّة 8 آذار: فليُعطِ الحريري من يَشاء... هذا لا يعنينا
 

أعاد نواب "سنّة 8 آذار" رَمي الكرة في اتجاه الرئيس المكلف، وعكست أجواؤهم استياء واضحًا ممّا سَمّوه محاولة تجاهلهم من قبل الرئيس الحريري، وذهابه الى اتفاق غير علني لإعطاء الرئيس نجيب ميقاتي حصّة وزارية شمالية. 

في السياق، أكدت أوساط هؤلاء النواب نقلًا عن صحيفة "الجمهورية": "فليُعطِ الحريري من يَشاء، ميقاتي أو غيره، فهذا لا يعنينا، كما أنه لا يمنع أبدًا حصولنا على وزير في الحكومة".

هذا الموقف عبّر عنه مجددًا هؤلاء النواب في اجتماع عُقد أمس في دارة النائب الوليد سكرية، في حضور النواب: عبد الرحيم مراد، فيصل كرامي، قاسم هاشم، جهاد الصمد وعدنان طرابلسي. 

حيث أصدروا بيانًا أكدوا فيه أنّ "اللقاء النيابي السنّي التشاوري مُستقل يمثّل شريحة شعبية واسعة من المكوّن السني، وقد تَكوّن بإرادة شعبية وليس بإرادة أحد". 

وأضاف البيان: "نؤكد حقّنا في التمثيل في الحكومة وفق المعايير المتفق عليها، وهذا أمر حتمي لا رجوع عنه، فَرَضه منطق عدالة التمثيل والتنوّع في تشكيل حكومة وطنية". 

من جهته، قال النائب وليد سكرية الذي قرأ البيان: "لا يجوز الالتفاف على الحق بتسويات، واذا كان الحريري حريصًا على التعددية فيقتضي أن يكون لنا وزيران على الأقل، وزير لنا وآخر للأربعة الآخرين".

وأكمل قائلًا: "مطلبنا لا يمسّ بصلاحيات رئيس الحكومة ولا بنصوص الطائف الذي نتمسّك به، ونهيب بكل المكوّنات السياسية، وعلى رأسهم الرئيس المكلف، أن يعيدوا حساباتهم، فمَن يعطّل التأليف هو من يعترض على تمثيل "اللقاء التشاوري".