خلاف إيراني - روسي يُعطِّل تأليف الحكومة اللبنانية؟!
 

من التصعيد إلى التأزم إلى المراوحة، بقي تأليف الحكومة مُعلقاً، مع خشية كبيرة من أن تطول الأزمة الحكومية بعد ظهور أزمة توزير "سُنّة 8 آذار"، على أن تكون العقد الحكومية داخلية.


ولكن في هذا السياق، أشارت صحيفة "اللواء" إلى "خلاف إيراني - روسي يُعطِّل مراسيم الحكومة". موضحةً أنه "مهما قيل عن استبعاد العقد الخارجية، وتأثيراتها على مساعي معالجة العقد، التي استجدت قبل ساعات من إصدار مراسيم الحكومة عشية انتهاء السنة الثانية لانتخاب الرئيس عون، وبعضها يتعلق باعتراض على دور روسي في معالجة الأزمة، على خلفية ما حدث من ثنائيات ورباعيات في سوريا، باستبعاد الدور الإيراني".


وفي هذا السياق، أشار مصدر دبلوماسي غربي، نقلاً عن الصحيفة، إلى أن "الحل الذي يقضي بتسمية مرشّح سني بالإجماع، يكون مقبولاً من الرئيس المكلف، ويصبح المقعد خارج حصة الرئيس عون مقابل تسمية الحريري وزيراً مسيحياً".


واعتبر المصدر ذاته، أن "(حزب الله) يعتقد أن الحكومة المقبلة سيكون لها انعكاسات إقليمية، بالتزامن مع إجراءات وعقوبات أميركية ضد (إيران)...".


واستبعد المصدر ان "يستجيب الرئيس المكلف سعد الحريري لرغبة الحزب أو ارادته".


معتبراً ان "إثارة الرئيس الحريري في مؤتمره الصحفي الأخير إلى ان الحزب يعطل الحكومة مسألة أكبر من الإصرار على توزير نائب سني من اللقاء التشاوري".


أما فيما يخص تشكيل الحكومة، قال مصدر نيابي بارز لصحيفة "الجمهورية"، "إنّ تأليف الحكومة سيطول على رغم بعض التعويل على المساعي التي يقوم بها الوزير جبران باسيل"، لافتاً الى "أنّ تمسّك كل فريق بمطلبه ومواقفه يدل الى انّ الفجوة لا تزال كبيرة بين المعنيين".