استقبل رئيس المركز العربي للحوار والدراسات الشيخ عباس الجوهري النائب في كتلة الجمهورية القوية انطوان حبشي في مكتب المركز على طريق المطار.

حضر اللقاء هيئة التحرير في موقع لبنان الجديد وعدد من كتّاب الموقع وأعضاء من المركز العربي للحوار إضافة إلى مرشح القوات اللبنانية في دائرة حاصبيا مرجعيون الدكتور فادي سلامة.

في بداية اللقاء رحب الشيخ الجوهري بالنائب حبشي مثنيا على تجربته النيابية في البقاع بشكل خاص وعلى تجربة حزب القوات اللبنانية بشكل عام لافتًا إلى أن الإنجاز الأخير الذب قامت به القوات اللبنانية على صعيد المصالحة مع تيار المردة والنائب السابق سليمان فرنجية يأتي ضمن قناعة ثابتة بضرورة تجاوز الخلافات السابقة والانطلاق نحو بناء الدولة والمواطنية. 

بدوره تحدث النائب انطوان حبشي شاكرا هذه الدعوة ومستعرضًا تجربته النيابية الجديدة التي دلت حسب تعبيره على كثير من الامور، معتبرًا انه عندما دخل هذا المجال تعلم الكثير وفوجيء بالكثير لكن تعلم كثير من أهله في البقاع بكل أطيافهم ولمس حاجاتهم وواقعهم المؤلم وانه يعمل بكل ما امكن لتحقيق المطلوب وتأمين اللازم لان الازمة كبيرة جدا.

النائب حبشي تحدث عن المصالحة الأخيرة بين المردة والقوات معتبرًا ان هذه التجربة لها معناها على الانسان اللبناني وأن السلام يتطلب شجاعة اكثر بكثير من شجاعة الحرب.

حبشي أن هذه المصالحة تأتي في سياق ما تؤمن به القوات اللبنانية وهو ما ستكمل به على مستوى التعامل مع الانسان اللبناني حيث لا يمكن رفص فكرة الآخر بالمطلق.

وأشار النائب حبشي في هذا السياق الى ضرورة تنقية الذاكرة اللبنانية وتوجيهها نحو المستقبل والسلام والحوار. 

النائب حبشي تطرق خلال اللقاء الى علاقة القوات اللبنانية بحزب الله ورؤية القوات إلى أزمة تشكيل الحكومة إضافة الى ملفات ومواضيع أخرى يتنسر على موقع لبنان الجديد بشكل مفصل.

في نهاية اللقاء تمنى الشيخ الجوهري أن تعمم المصالحات على كل الاطياف اللبنانية وتستكمل بما يتيح إعادة الحيوية الى الواقع اللبناني والى اللعبة السياسية في لبنان بطريقة مختلفة عن السائد.