شدد رئيس حركة التغيير ايلي محفوض في سلسلة تغريدات على حسابه عبر "تويتر" على أن " رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع يمضي قدمًا في طي صفحات الماضي الموجع".

وأضاف:"وحده هذا الرجل وقف وسط هيبة شهداء المقاومة اللبنانية وقدم الإعتذار آخذا في صدره كل موبيقات الحرب اللبنانية التي شارك فيها جميع من هم في السلطة لكن الحكيم قال كلمته ومشى باتجاه نسج المصالحات وها هو يعبر بهدوء باتجاه السلام اللبناني".

وأشار الى أن "تقييمي بمن خاصمته لم يخطىء لعقود ليتبين لاحقا وبالملموس أن سمير جعجع لم يتلاعب بالقضية اللبنانية ولم يبع ويشتري بالسياسة كما هي حال معظم أهل الساسة والأهم أن الرجل كما كان مقداما بزمن الحرب خاضها وقد فُرضت عليه ها هو اليوم ينسج اهم مصالحة بين المسيحيين ذات إمتدادات مارونية شمالية". 

وأكد أن "المصالحة بين القوات اللبنانية وتيار المردة ستعمّر ونأمل لو تترمم العلاقة مع التيار الوطني الحر كي لا نختم ملف ونفتح آخر والواضح ان الاختلاف مع التيار العوني ليس من طبيعة سياسية بل مرده الى ذهنية عند العونيين مؤداها أنهم باتوا يملكون الدولة ومؤسساتها وهذا خطأ كبير وقعوا به". 

وشهدت بكركي أمس لقاءً تاريخيّاً بين رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية بمباركة من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي طوى صفحة الماضي الأليم بينهما.