الحريري: أنا أب السنة في لبنان، وهاشتاغات : #بي_السنة ، #ما_حدا_يزايد_على_الحريري تغزو مواقع التواصل الإجتماعي
 

"الجميع يعرف ماذا تحملت واختلفت مع الكثير من البيت الداخلي السياسي وكنت أقول دائمًا التنازل لمصلحة البلد مكسب وليس خسارة، أنا لا أقبل من أحد أن يتهم سعد الحريري بالتحريض الطائفي، أنا "بيّ" السُنة في لبنان وأعرف أين مصلحة السنة في لبنان.

السُنة طائفة أساسية في البلد، ولا يمكن أن نقبل بطغيان أي طائفة عليها، وليس صحيحاً أني أريد احتكار السنة في الحكومة.

أنا من مدرسة رفيق الحريري الذي قال يومًا: المسيحي المعتدل أقرب اليّ من المسلم المتطرف".

بهذه الكلمات ومن بيت الوسط تحديدًا، وضع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري النقاط على الحروف مؤكدًا حرصه على الوطن والمواطن، مقررًا أن يكون "بيّ السُنّة"؛ "بيّ" يحميهون ويدافِع عن قضاياهم، لا يقبَل تحت أي ظرف طائفي بأن يكونوا ملحقين، أو أن يكون هناك طغيان لأي طائفة عليهم.

في المقابل، ما إن انتهى مؤتمره الصحفي حتى فتحت شاشات العالم الإفتراضي لتحليل ومناقشة ما قاله الحريري، فكانت مواقع التواصل الإجتماعي منصة أجمع خلالها الناشطون على أن هذا الرجل غير قابل للكسر.

وتحت هاشتاغات "بي_السُنة"، #ما_حدا_يزايد_على_الحريري"، انتشرت التغريدات التي أثنت ووافقت ورحبت بما قاله الرئيس، مشددة على أن لبنان بحاجة لرجال دولة يتميّزون بالهدوء والحكمة، وبحاجة لرجال يتسلحون بالدستور والقوانين وهذا ما أثبته سعد الحريري بالأمس برأيهم . 

فيما ذهب آخرون إلى إنتقاد الحريري ، وشنوا حملات إعلامية ضده ، إنتقدوا فيه سياسته ورفضوا خطابه الأخير ، ودعوه إلى ضرورة توزير  أحد شخصيات "سنة ٨ آذار ".