هاشتاغ #غزة_تقاوم ينتشر على مواقع التواصل الإجتماعي تضامنًا مع القطاع المحاصر وتنديدًا بالقصف الإسرائيليّ
 

استيقظ سكان غزة صباح اليوم الثلاثاء، على دمار واسع خلّفته الغارات المكثّفة التي تشنّها المقاتلات الإسرائيلية منذ أمس الإثنين، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه استهدف أكثر  من 100 موقعًا حيويًا فى قطاع غزة، من بينها فندق الأمل وفضائية الأقصى وغيرها من المواقع الأخرى.

يأتي ذلك على خلفية العملية التي قامت بها وحدة خاصة إسرائيلية داخل القطاع وتحديدًا في منطقة خان يونس ليل الأحد الماضي، والتي انتهت باشتباكات تسبّبت في إستشهاد 7 فلسطينيين، كما أسفر الإشتباك عن مقتل ضابط إسرائيلي برتبة مقدم وإصابة آخر بجراح متوسطة.

بدورها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الثلاثاء، عن إستشهاد فلسطيني وجرح اثنين آخرين في غارة اسرائيلية على شرق مدينة غزة، ما يرفع عدد القتلى في الجيب المحاصر إلى ستة فلسطينيين خلال أقل من 24 ساعة.

هذا وقد صعّدت الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس من ردها على العملية بشن هجمات صاروخية، منذ عصر الإثنين استهدفت المستوطنات المحاذية لغلاف غزة ما تسبب في إصابات مباشرة في صفوف المستوطنين، بلغت سبعة، وفق تقارير إخبارية.

من جهته، أكد متحدث بإسم الجيش الإسرائيلي إطلاق حوالي 400 قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه المستوطنات، وأضاف أن صاروخًا أُطلق من غزة أصاب بناية سكنية في عسقلان، فيما تعرضت حافلة لإصابة مباشرة جراء قذيفة ما أسفر عن إصابة أحد الإسرائيليين بجروح خطيرة.

في السياق، وبعد مرور 48 ساعة وأكثر من القصف المتواصل على القطاع، وتنديدًا بالقصف الإسرائيلي إنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي وسوم عديدة أبرزها "#غزة_تقاوم" و"#غزة_تحت_القصف"، حيث إمتلأت صفحات "الفيسبوك" و "تويتر" بالتعليقات والتغريدات الداعمة للمقاومة الفلسطينية والمنددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة.

وفي المقابل، دان مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان "العدوان الإسرائيلي الهمجي الوحشي الذي يستهدف غزة"، واصفًا "ما يقوم به العدو الإسرائيلي بالجريمة المتكررة من جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني منذ احتلاله لفلسطين ضد الشعب الفلسطيني الصابر والصامد"، مؤكدًا أن "معاناة الشعب الفلسطيني المأساوية في غزة تحتم على جميع المسلمين والعرب التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعمه لمواجهة العدوان المجرم الذي ترتكبه إسرائيل بحق الفلسطينيين والإنسانية جمعاء"، معلنًا أن "إغاثة ودعم صمود الشعب الفلسطيني في أرضه واجب شرعي".