التصعيد مستمر.. عشرات الجرحى الإسرائيليين وثلاثة شهداء بغزة
 

أطلقت المقاومة بقطاع غزة أكثر من ثلاثمئة صاروخ على مناطق إسرائيلية، وأصابت خمسين شخصا، في حين أغار الاحتلال على سبعين موقعا، متسببا في استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة تسعة آخرين. 

وأقر الجيش الإسرائيلي بأن أكثر من ثلاثمئة صاروخ وقذيفة أطلقت على مناطق إسرائيلية مساء الاثنين، كما أكدت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إصابة خمسين إسرائيليا.

وبحسب الهيئة، أصيب ثلاثة إسرائيليين بجروح طفيفة ليلا، جراء سقوط صواريخ أطلقت من غزة على مدينة عسقلان.

وذكرت مصادر إسرائيلية أن قذائف المقاومة أصابت منزلين -على الأقل- بالمستوطنات القريبة من غزة، كما أقر جيش الاحتلال بإصابة أحد جنوده في استهداف حافلة بصاروخ موجه أُطلق من قطاع غزة.

وذكرت غرفة العمليات المشتركة للمقاومة أن الحافلة استهدفت بصاروخ موجه من طراز كورنيت، وأنه أدى إلى سقوط قتلى وإصابات.

وعرضت القنوات التلفزيونية لقطات للحافلة التي اشتعلت بها النيران وومضات ضوء تمثل اعتراض منظومة الدفاع الإسرائيلية (القبة الحديدية) للصواريخ. 


في الأثناء، دوّت صافرات الإنذار في عشرات البلدات والمستوطنات، وشملت مناطق بعيدة مثل مدينة بئر السبع ومنطقة عين جدي على شاطئ البحر الميت والنقب ومدينتي عسقلان والخليل.

وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامره إلى الإسرائيليين في كافة المستوطنات والبلدات بالتزام الملاجئ والغرف المحصنة.

وأعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية توسيع دائرة قصفها للأهداف الإسرائيلية، وذلك ردا على استشهاد سبعة من عناصر المقاومة في قصف إسرائيلي أمس، الذين تم تشييعهم اليوم في غزة.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي أيزنكوت إن الوحدة الخاصة "نفذت عملية ذات أهمية كبيرة لأمن إسرائيل"، في إشارة إلى عملية أمس. 


في المقابل، قال مراسل الجزيرة إن قصفا جويا ومدفعيا إسرائيليا على نقاط رصد للمقاومة الفلسطينية بغزة أسفر عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة تسعة آخرين.

وأعلن جيش الاحتلال أن طائرات سلاح الجو ضربت سبعين هدفا في أنحاء متفرقة بقطاع غزة، كما لوّح بتوسيع نطاق الهجمات خلال الساعات المقبلة.

وتسبب القصف الجوي في تدمير مقر قناة الأقصى التابعة لحماس في غزة، غير أن القناة استأنفت بثها بعد انقطاع لفترة قصيرة.

كما أكدت وكالة الأناضول أن الغارات دمرت بناية من أربعة طوابق في مدينة غزة دون وقوع إصابات.

وقال مراسل الجزيرة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه أفيغدور ليبرمان أجريا مشاورات عاجلة في مقر وزارة الدفاع.

وقرر المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي منح الضوء الأخضر للجيش للرد على صواريخ المقاومة الفلسطينية.

وقامت طائرات الإحتلال الإسرائيلي بقصف قناة الأقصى التابعة لحركة حماس في قطاع غزة ب 6 صواريخ ما أدى إلى تدميرها .

وكان العمال في القناة قد أخلوا القناة قبل قصفها بعد إطلاق طائرة إستطلاع إسرائيلية صواريخ تحذيرية , وقد تلقى العاملون في القناة إتصالا بضرورة إخلائها ب 5 دقائق قبل قصفها .

 

فيما أعلن الناطق العسكري باسم "​كتائب القسام​" أبو عبيدة أن "الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية في غزة في حالة تشاور جدي لتوسيع دائرة النار".

ولفت إلى أن "​عسقلان​ البداية ونحو مليون صهيوني سيكونون بانتظار الدخول في دائرة صواريخنا إذا كان قرار ​إسرائيل​ هو التمادي في العدوان".

 

وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن "الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​ أجرى اتصالات إقليمية ودولية مكثفة وعلى المستويات كافة لوقف ​العدوان الإسرائيلي​ المستمر في ​قطاع غزة​".

واستنكر عباس التصعيد الإسرائيلي داعيا ​المجتمع الدولي​ إلى التدخل الفوري والعاجل لوقفه وعدم جر المنطقة إلى مزيد من الدمار وعدم الاستقرار.

 

إقرأ أيضا : عندما تغيب شبعا عن يوم الشهيد

 

 

لبنانيا :

 

أقر المجلس النيابي، في الجلسة التشريعية الصباحية، سبعة مشاريع واقتراحات قوانين.

وأبرز القوانين التي أقرها المجلس، الاقتراح المتعلق بفتح اعتماد اضافي بقيمة 75 مليار ليرة لمواجهة النقص في بند الدواء. كما أقر 6 اتفاقيات، تتعلق اربع منها بدعم القطاع الصحي وواحد بتطوير مرفأ طرابلس، والبند السابع يتعلق بالانضمام للاتفاق الدولي لزيت الزيتون.

وأعاد المجلس بندين الى اللجان وأرجأ خمسة الى الجلسة المقبلة، ورد اثنين ، فيما سحبت الحكومة بدورها مشروعين. ومن بين المشاريع التي أرجأها ثلاثة كان رئيس الجمهورية قد ردها الى المجلس.

 

وفي الجلسة المسائية بالأمس ,  "تمّ إقرار قانون إعطاء "​شركة كهرباء زحلة​" عقد تشغيل بحسب ما ورد في اقتراح وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال ​سيزار أبي خليل​"، لافتةً إلى أنّ "الإقتراح تمّ التصديق عليه من خلال التصويت برفع الأيدي، وقد صوّت رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري لصالحه".

ولفتت إلى أنّه "تمّ إرجاء عدة اقتراحات قوانين تتعلّق بمجلس الخدمة المدنية وإنشاء منطقة عقارية لبلدة الغبيري، وغيرها".

 

وركّز رئيس "​التيار الوطني الحر​" وزير الخارجية في ​حكومة​ ​تصريف الأعمال​ ​جبران باسيل​، على أنّ "المشكلة ليست لدينا كفريق سياسي ولكنّنا معنيّون بحلّها وليس على قاعدة أن المُصلح يأكل "تلثين الأتلة"، بل على قاعدة تقسيم مسؤولية الحل على الجهات المعنية"، مؤكّدًا أنّ "العقدة أيًّا كانت تسميتها هي عقدة وطنية لأنّها تمنع تأليف حكومة وحدة وطنية، لذلك نحن مسؤولون جميعنا عن تأمين الأجواء لإيجاد الحل".

وأوضح بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري أنّه "يمكن حل العقدة بالعودة لمبادىء ومعايير التمثيل في الحكومة"، لافتًا إلى أنّ "المشكلة هي لدى "تيار المستقبل" و"حزب الله" و"اللّقاء التشاوري للنواب السنة المستقلين"، وعلى كل فريق ان يتنازل بالثلث كي تحل الأزمة"، مشدّدًا على أنّ "أي حل يقوم على اعتذار رئيس الوزراء المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري لن يصح".

 

وعلق وزير الاقتصاد والتجارة ​رائد خوري​، على ما يتداول في بعض المواقع الإخبارية التي ذكرت أنه قال "أنّ الارقام والمعطيات تشير الى اننا مقبلون على انهيار اقتصادي بعد ثلاثة اشهر اذا لم نعتمد خطة طوارئ انقاذيّة لدعم القطاعات المنتج"، موضحا أنه قال "لم نتعدَّ الخط الأحمر بعد ونملك كل المقوّمات للنهوض بالاقتصاد ال​لبنان​ي، فوضع لبنان غير محكم بالانهيار إنّما الطريقة التي نعمل على أساسها قد تؤدي إلى الانهيار إذا لم نبدأ بتطبيق الخطّة الاقتصادية الوطنية "ماكينزي" خلال 3 أشهر وإلا فنحن ذاهبون نحو المجهول في ​الاقتصاد اللبناني​".

 

فيما لفت وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال ​ملحم الرياشي​ إلى أنه ضد التعرض لكرامة أي انسان على مواقع التواصل الاجتماعي ولكنه مع حرية الانتقاد إلى اقصى الحدود"، مشيرا الى "أننا فتحنا باب التواصل الاجتماعي ل​حرية التعبير​ لأقصى الحدود ولكننا أصرينا على اقفال باب التواصل الاجتماعي على حرية الشتيمة الى أقصى الحدود".

وخلال مشاركته ندوة نظمتها الجامعة الشعبية في جهاز التنشئة السياسية عن حرية التعبير في نادي الصحافي، قال: "لا استيطع أن اتهم أحدًا بانه سارق أو مجرم أو أزعر أو شتمه وأن لا أتوقع أن يطالب المتضرر بحقه بالعدالة. طلبت توقيف الحجز الاحتياطي وغير الاحتياطي والحبس لأي شخص عبر عن رأيه حتى لو تضمن شتيمة ولكن طلبنا في المقابل، وانا اجتمعت مع وزير ​العدل​ ​سليم جريصاتي​ لمناقشة امكانية تحويل محاكم المطبوعات الرقمية إلى محاكم موجزة جدًا ليصدر الحكم خلال شهر".

وأكد انه "في ​قانون الاعلام​ الجديد هناك باب كامل عن ​الاعلام الالكتروني​ وتنظيم الاعلام الالكتروني"، مشددًا على أن حتى اكثر الدول تطورًا لا تزال تحاول وضع اطار أكاديمي للاعلام الالكتروني أو ما يسمى بـnew media.

وأوضح الرياشي أن "الجيش الالكتروني في حزب القوات ال​لبنان​ية الهدف من تأسيسه كان نشر الفكر والعقيدة القواتية بين اللبنانين"، مضيفًا: "لا استغرب عند كثيرين الصورة السيئة عن "القوات اللبنانية" فبيوم من الأيام صرخ الشعب لبلاطس،أطلق برأبّا".

واعتبر أنه من "الخطأً الاعتقاد أن "القوات اللبنانية" دافعت عن الوجود المسيحي فقط فهي دافعت عن الوجود الحر في لبنان للمسيحي والمسلم والملحد".

 

وأكد وزير الصحة في ​حكومة​ تصريف الاعمال ​غسان حاصباني​ أنه "بالنسبة إلى بند الدواء التي قدّمته ​وزارة الصحة​ للمواطنين، هذا الموضوع مزمن ولكن لم تضاف موازنة بند الدواء، لذلك قام ​مجلس النواب​ بإقرار البند ووضعنا ضوابط للأدوية ولضبط الإنفاق".

وفي تصريح له من مجلس النواب، اوضح حاصباني أنه "زاد عدد الأشخاص المستفيدين من وزارة الصحة للكشف المبكر عن ​السرطان​ وهذه بشرى سارة للمواطنين".

واوضح أنه "بالعامين 2017 و2018 كان هناك ترشيد في موضوع الدواء، والا العجز لكان أكثر من هذا بكثير"، مشيراً الى "اننا تابعنا بآليات عملية لضبط الانفاق".

وشدد على أن "الجميع تعاونوا حول هذا الموضوع وكان لي لقاء مع ​رئيس الجمهورية​ الداعم لهذا الموضوع من موقع مسؤوليته".

 

 

إقرأ أيضا : جباية فواتير كهرباء لبنان

 

 

عربيا وإقليميا :

 

أعلن الناطق باسم ​وزارة الصحة​ الأفغانية وحيد مجروح أن "ثلاثة أشخاص قتلوا وثمانية آخرين في ​انفجار​ ضخم في منطقة قريبة من موقع تظاهرة خرجت للاحتجاج على هجمات طالبان ضد أقليّة الهزارة الشيعية".

وأفاد شرطي في الموقع أنه شاهد بين 10 و15 ضحية على الأرض إضافة إلى أشلاء. وقال لـ"فرانس برس" "يصعب معرفة إن كان التفجير نتيجة هجوم انتحاري أو ​قنبلة​" زرعت في المكان.

 

وتبنى "​تنظيم داعش​" الهجوم الانتحاري في مدينة كابول، الذي استهدف موقعاً قريباً من تظاهرة احتجاجية على هجمات طالبان ضد أقليّة الهزارة الشيعية، وتسبب بمقتل ستة أشخاص على الأقل.
 
وأفادت وكالة أعماق في بيان نقلته "هجوم استشهادي بسترة ناسفة يضرب تجمعاً للشيعة قرب قصر الرئاسة" في مدينة كابول.

 

 

إقرأ أيضا : بعلبك المنسية ... مدينة تُعاني من أزمة مياه وعقاراتها مرهونة

 

 

 

دوليا :

 

أعلن قائد شرطة مقاطعة بيوت في ولاية ​كاليفورنيا​ الأميركية كوري هونيا أن هناك ما لا يقل عن 228 شخصا ما زالوا مفقودين، جراء ​الحرائق​ المستعرة في الولاية.

وأدى الحريق الذي سمي "كامب فاير" الى تدمير أكثر من 6700 منزل ومتجر في بلدة، أسفرا عن مقتل 31 شخصا على الأقل وأجبرا ما يربو على ربع مليون شخص على الإجلاء.

وفي جنوب كاليفورنيا، دمر حريق "وولزي فاير" 85 ألف فدان على الأقل و177 مبنى. وتم احتواء 15 بالمئة فقط من الحريق. وقال مسؤولون من وكالة كال فاير للحماية من الحرائق في كاليفورنيا إن شخصين على الأقل لقيا حتفهما جراء هذا الحريق.

وأجبرت النيران السلطات على إصدار أوامر إجلاء لربع مليون شخص في مقاطعتي فنتورا ولوس انجليس ومجتمعات ساحلية من بينها ماليبو.

 

وأعلنت شرطة مدينة لندن البريطاينة عن اغلاق أحد الطرق الرئيسية للاشتباه في ​سيارة​ متروكة قرب محطة قطار.