تعليقًا على كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قال الناشط السياسي نوفل ضو عبر تويتر: "الآن وبعدما جدّد السيد حسن نصرالله تمسكه بمصادرة دور الدولة، وإصراره على تغييب الدستور والمؤسسات الشرعية، ومضيه في احتكار القرارات الاستراتيجية بمعزل عن رأي الشعب اللبناني، فعن أي حكومة وفاق وطني يتحدث أركان صفقة التسوية، وبأي حكومة سيتشاركون مع حزب الله وأي استقرار وازدهار ينشدون"؟

أضاف: "بعد خطاب نصرالله حان الوقت للإقتناع بأن حل الأزمات السياسية والإقتصادية في لبنان لا يكون بحكومة استسلام وطني تحت مسمى "وفاق وطني"، وانما بمقاومة وطنية مسيحية - إسلامية عابرة للمناطق تتصدى فكريا وسياسيا واعلاميا لمشروع حزب الله الايراني المدمر للبنان والمنطقة"!

وسأل: "ماذا تنفع الحكومة اللبنانية واي دور بقي لها بعدما جدّد أمين عام حزب الله حسن نصرالله اصراره على وضع اليد على صلاحياتها ومصادرة دورها في رسم الاستراتيجيات الوطنية؟"

واكد أنه حان وقت الخروج من حالة خداع الذات وعدم الاعتراف بالحقيقة والواقع والمجاهرة بأولوية التصدي لوضع ايران يدها على لبنان!

ولفت الى أن صواريخ حزب الله تضعف لبنان وتقضي عليه لأنها تدمر دور الدولة اللبنانية ودستورها أكثر مما تدمر اسرائيل! وهي تزيل دور المؤسسات الشرعية أكثر مما تزيل الخطر الاسرائيلي عن لبنان!

وعن قول نصرالله: انا أتحمل مسؤولية ما يجري "لأني عم كون آدمي اكثر من اللزوم"،  سأل ضو:"هل فهم اللاهثون وراء صفقات التسوية مع حزب الله كلام نصرالله؟ هل فهموا تهديده المباشر لهم؟ ذرة من شجاعة ورجولة وكرامة يا جماعة الخير"!

وتابع: "اما وقد قال امين عام حزب الله حسن نصرالله كلمته بفوقية واستعلاء واستكبار، فلم يعد امام شركائه في صفقة التسوية الا احد خيارين: استسلام آخر وانبطاح جديد وطاعة مهينة او الانتفاض لكرامتهم وكرامة من يمثلون! رحم الله زمن رجال الدولة والعمالقة!"

ووسأل ضو: "اذا العماد ميشال عون رئيس قوي، امين عام حزب الله حسن نصرالله شو"؟

وأكد ان كلام الامين العام لحزب الله حسن نصرالله لا يخيفني ولا يجعلني أخشى على المستقبل... فأنا وأولادي نعيش في زمن "الرئيس القوي" و"لبنان القوي" و"الجمهورية القوية". وغدا سيلقن هؤلاء نصرالله وحزب الله وايران درسا يذكره التاريخ لا ينتسى!

وتابع: "حلوة كتير اسس الشراكة الوطنية متل ما حددها الامين العام لحزب الله حسن نصرالله قبل قليل! انتظر جواب "القادة" و"الزعماء" وردودهم" !

وفي تغريدة معبّرة جدا أرفقها بصورة لرجالات لبنان: "الرئيس الشهيد بشير الجميّل، الرئيس المؤسس لحزب الكتائب بيار الجميّل، الرئيس كميل شمعون، ورئيس الكتلة الوطنية ريمون إده"، كتب ضو:" الله يرحم ترابكن! اشتقنالكن"!