أوضح عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ​الياس بو صعب​، أنّ "الأزمة الحكومية الحالية هي أزمة سنيّة شيعيّة، و"​التيار الوطني الحر​" غير معني بها"، مبيّنًا أنّ "دور رئيس "التيار" وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​ هو تقصّي ما إذا كان بالإمكان الجمع بين الإختلافات في هذا الإطار أي المساعدة بالتسهيل عبر دور توافقي، وزيارته إلى الأمين العام لـ"حزب الله" السيد ​حسن نصرالله​ في هذا الاتجاه".

ولفت في حديث تلفزيوني إلى أنّ "زيارة النواب السنة المستقلين، رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ تصبّ في خانة تخفيف حدّة الخلاف القائم"، مركّزًا على أنّ "الواقع يقول إنّ هناك فريقًا شيعيًّا معيّنًا يقف مع فريق سنّي معيّن، ويقول إنّ لديه حق. قد يكون فعلًا لديه حق وقد لا يكون".

وأكّد بو صعب أنّ "زيارة باسيل للسيد نصرالله لا تكون زيارة سطحية أو عادية، بل تحضّر لتخفيق حدة الخلاف، وتحضّر لأرضية حل لا يكون أحد خاسر فيه"، مشدّدًا على "أنّني لا أريد التكهّن أين الحل، والرئيس عون استمع إلى كلّ الفرقاء وأعطى وجهة نظره".