ترأس وزير التربية و​التعليم العالي​ مروان حماده إجتماعا تربويا إداريا موسعا،وناقش المجتمعون موضوع تسجيل تلامذة ​التعليم الثانوي​ اللبنانيين الذين يأتون من العائلات الأكثر فقرا والتي كانت ​وزارة الشؤون الإجتماعية​ تتولى سداد بدل تسجيلهم في ​المدارس الرسمية​ وتأمين ​الكتب المدرسية​ لهم، سيما وأن مرحلة التعليم الثانوي ليست مشمولة بقانون إلزامية التعليم ومجانيته.

وكلف حماده مديري الثانويات "قبول هؤلاء التلامذة الذين يحملون بطاقات الأسر الأكثر فقرا في الثانويات الرسمية، من دون إستيفاء رسوم التسجيل منهم، وذلك ريثما تقوم وزارة الشؤون الإجتماعية بسداد الأموال المتوجبة، أو يتم تأمين تغطية هذه الرسوم من مصادر أخرى". كذلك ناقش المجتمعون لوائح تسجيل التلامذة النازحين في المدارس الرسمية، وركزوا على "التسرب الحاصل لدى هؤلاء الأولاد إلى سوق العمل، وعدم إلتحاق العديد منهم بانتظار إنتهاء موسم قطاف الزيتون أو جمع بعض المنتجات الزراعية التي يعملون فيها".