طلاب القوات: انتخابات الـNDU برسا أثبتت ان القوات والمردة مرتاحان للأجواء التصالحية السائدة
 

أكّد رئيس حزب القوّات اللبنانيّة سمير جعجع أن “المواجهة الفعلية على مستوى تأليف الحكومة انكشفت وظهرت العقبة الحقيقيّة”، مشيرًا إلى أن الإنتصار الذي حققه طلاب “القوّات” في NDU برسا يعطي تفاؤلًا لكل الناس الذين يأملون بالوصول إلى دولة على قدر احلامنا وتصوّرنا وتوقعاتنا لذلك أريد أن أهنئهم بهذا الإنتصار، مع أنني اعتبر أنها معركة بين أصدقاء، على امل أن يعطي الحيويّة اللازمة لكل الوضع الطالبي والشعبي في لبنان من أجل الإستمرار في المسيرة للوصول إلى ما نؤمن ونحلم به وهي الدولة الحقيقيّة.

 

كلام جعجع جاء خلال استقباله وفدًا من طلاب “القوّات” في جامعة NDU برسا بعد فوزهم في الإنتخابات الطالبيّة بنتيجة 4 – 3، في حضور رئيس مصلحة الطلاب شربل الخوري، رئيس دائرة الشمال في مصلحة الطلاب إيدي السمعاني ورئيس الدائرة السابق غابي سعد.

وكان قد استهل جعجع كلمته بالترحيب بالرفاق في “تيار المستقبل” الحاضرين من ضمن الوفد، وقال: “أتفهم تمامًا فرحتكم بهذا الإنتصار فأنا كنت في يوم من الأيام طالبًا وأعتبر نفسي لا أزال كذلك فالإنسان يجب أن يبقى طالبًا بشكل مستمر كي يستمر بالتعلم على الدوام”.

ولفت جعجع إلى أن “هذا الإنتصار له أهميّة إلا أن المعركة التي حصلت كانت بين أصدقاء ككل المعارك الطالبيّة الأخرى باعتبار أنه يجب أن تضعوا أي خلاف سياسي في إطاره الصحيح كي يبقى مجرّد خلاف سياسي لا يفسد في الود قضيّة، فأنتم يجب أن تُبقوا على الصداقة وأن تستمروا في علاقة بشريّة إنسانيّة طبيعيّة جدًا مع جميع الآخرين حيث يبقى كل طرف في هذه العلاقة على موقفه السياسي لذا أنا اعتبر أن هذه المعركة رياضيّة تنافسيّة في جامعة للجميع وأحمد الله أنكم تمكنتم من الفوز بها إلا أنه لو حصل العكس لكان علينا تقبّل النتيجة بالطريقة نفسها التي نتقبلها اليوم”.


وشدد جعجع على أن هذا الإنتصار “ليس ثمرة عمل سنة بأكملها فقط وإنما عشرات السنوات باعتبار أن تحرّكنا ووجودنا والفكر الذي ننطلق منه كما المستقبل الذي نصبوا إليه يحدد نتيجة كل معركة إنتخابيّة تحصل في أي جامعة من الجامعات حيث يجب أن ندرك أن الناس لا يقدمون على الإقتراع لصالحنا من لا شيء وإنما لأننا “قوّات” ولدينا الصفات والمواصفات التي نمتلكها ونتصرّف بالطريقة التي يجب أن نتصرّف بها”.

وتطرّق جعجع إلى الوضع الراهن، معتبرًا ان “هذا الإنتصار في NDU – برسا مهم بعد أن انكشفت المواجهة الفعلية على مستوى تأليف الحكومة وظهرت العقبة الفعليّة وما كان حاصلًا على هذا المستوى. أنتم فرحون بانتصاركم في الإطار الذي أنتم فيه وأنا افهم ذلك تمامًا إلا أنني أريد منكم أن تدركوا أن وقع هذا الإنتصار أكبر بكثير من الذي تظنونه ويعطي تفاؤلًا لكل الناس الذين يأملون بالوصول إلى دولة على قدر احلامنا وتصوّرنا وتوقعاتنا، لذلك أريد أن أهنئكم بهذا الإنتصار، مع أنني اعتبر أنها معركة بين أصدقاء، وبالجهد الذي وضعتموه من أجل الوصول إلى هذه النتيجة”.

وتابع جعجع: “ما حققتموه اليوم هو حلقة من سلسلة كبيرة من النضالات في الماضي والمواجهة المستمرّة في الحاضر على امل أن يعطي هذا الإنتصار الحيويّة اللازمة لكل الوضع الطالبي والشعبي في لبنان من أجل الإستمرار في المسيرة للوصول إلى ما نؤمن ونحلم به وهي الدولة الحقيقيّة لأننا نعيش اليوم في وضع صعب ويجب أن تجتمع كل القوى المؤمنة فعلًا بلبنان وقيام دولة فيه وليس أي شيء آخر إلى جانبها، المؤمنة بالدولة الفعليّة وليس الدولة المزرعة، المؤمنة بالدولة الخاليّة من الفساد وليس الدولة التي تملأها الصفقات من أجل الوصول إلى ما نصبوا إليه”.

وختم جعجع: “عليكم أن تدركوا أنكم اليوم ما زلتم ما قبل بداية الطريق التي بانتظار كل شابة وشاب من بينكم من أجل الوصول إلى البلد الذي نطمح إليه”.

 

 

وأصدرت مصلحة طلاب "القوات اللبنانية"، مساء الأمس ، البيان الآتي:

"خاضت جامعة الـNDU- برسا انتخابات طالبية ديمقراطية، تنافس خلالها كل من حزب القوات اللبنانية وحلفائه وتيار المردة وحلفائه بشكل حضاري، يليق بطلاب الكلية.

وإذ تشدد مصلحة طلاب "القوات" على أهمية المصالحة القائمة على الرغم من المنافسة الديمقراطية، تؤكد ان الانتخابات خيضت بروح رياضية بين أصدقاء، والمظاهر الاحتفالية ما كان يقصد منها على الاطلاق نكء الجراح والعودة إلى الماضي التي طوينا صفحته إلى لا رجوع.

وتجدر الاشارة ان الإنتخابات التي فاز فيها حزب القوات اللبنانية لم يتخللها أي اشكال، واثبتت ان "القوات" و"المردة" مرتاحان للأجواء التصالحية السائدة".

 

من جهة أخرى , استقبل رئيس الحكومة السابق ​فؤاد السنيورة​ في مكتبه في الهلالية - صيدا وفدا من منسقية "تيار المستقبل" في الجنوب يتقدمه المنسق العام ناصر حمود ومنسق دائرة صيدا امين الحريري، في إطار اللقاءات الدورية التي يقوم بها التيار في صيدا مع السنيورة الذي شدد على أن ما يسمى "العقدة السنية هي مشكلة مفتعلة لإعاقة التشكيل".
 
وكان تأكيد مشترك "لأهمية الإسراع في تشكيل الحكومة لمواجهة التحديات الداخلية فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي والنقدي ومعالجة القضايا المعيشية الملحة وتثبيت حضور الدولة ومؤسساتها".

 

 

وشددت عضو كتلة تيار "المستقبل" النائبة رولا الطبش، على هامش مشاركتها في حفل التكريم، الذي أقامه النائب أنور الخليل، على شرف رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط، على أنه "ليس هناك عقدة سنية إطلاقا، وهذا الأمر محسوم من زمان ومن أول الطريق، خاصة أن موقف رئيس الجمهورية، كان كافيا بهذا الخصوص".

وقالت: "كما أصبح معلوما لدى الجميع، أن العقدة في تأليف الحكومة، قد استجدت في آخر لحظة، ونحن ننتظر عودة الرئيس المكلف".

وردا على سؤال، حول إذا ما كان هناك أمل في تشكيل الحكومة قريبا، أجابت: "نأمل خيرا، لأن هذا الموضوع لا يحتمل المزيد من التعقيدات والتأخير، لا سيما أن الوضع الاقتصادي في البلد جدا سيئ، وصرخة المواطنين كبيرة، لذلك ندعو الجميع إلى التواضع وإزالة هذه العوائق، التي تعيق تشكيل الحكومة، والتي لا تصب في مصلحة لبنان".

 

وغرّد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني عبر حسابه على "تويتر"، قائلا: "الى وزير الخارجية والطاقة المعتلة، بعد ١٠ سنوات في الوزارة التي حولتموها الى اللا طاقة ولا مياه، النتيجة: مياه ملوثة، صرف صحي في الأنهار والآبار والبحور، انبعاثات سامة من معامل الكهرباء والسرطان يتكاثر جراء كل ذلك. ولكم الجرأة ان تقولوا كلاما مضللا عن الصحة".

واضاف: "لم تدعموا لا بين الجدران المغلقة ولا فوق السطوح المعادلة العلمية التي انصفت المستشفيات المغبونة والتي تعرفونها جيدا. واذا اردتم ذلك فالفرصة ما زالت متاحة أمامكم والارقام رفعت لوزارة المال".

وتابع حاصباني: "أطلقنا العمل على البطاقة الصحية منذ اكثر من سنة وأقر اقتراح القانون في لجان عدة في مجلس النواب بحضورنا ولم تنتبهوا لها الا الآن؟! اهلًا بوزير الخارجية على كل حال. فأن تأتي متاخراً خير من الا تأتي أبدا".

 

فيما غرّد النائب زياد الحواط، بعد تقرير "غرينبيس" عن التلوث في جونيه، سائلاً: "هل أصبح طريق الموت يمر في جونيه؟ ولماذا التقاعس في المعالجة مع وعود من وزارة الطاقة بمعالجة الموضوع طوال 11 سنة؟ نحن جاهزون كنواب عن المنطقة للتعاون من أجل ايجاد الحلول، ولتتحمل وزارة الطاقة ومجلس الوزراء المسؤولية". 

 

 

وبدأ رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط جولة واسعة في قرى حاصبيا يعمل خلالها على تدشين عدة مشاريع انمائية في قرى حاصبيا، عين قنيا، الفرديس، ميمس، الكفير وابل السقي.
 
المحطة الاولى لجنبلاط كانت في معبد البياضة حيث استقبله المشايخ وحشد غفير من المواطنين وفاعليات حزبية وسياسية.
 
ويرافق جنبلاط النائب وائل ابو فاعور ووفد حزبي اشتراكي. 
 
إلى ذلك، وجّه جنبلاط من معبد البياضة تحية تقدير وإكبار لدروز هضبة الجولان "الذين يواجهون العدو بكل شراسة ويفشلون مخططاته العدوانية ويرفضون التطوع بجيش العدو"، مضيفاً "اننا نزور خلوات البياضة ونقف على اوضاع مشايخنا الاجلاء واننا نزور هذا الصرح الذي كان قد زاره كمال جنبلاط لنجدد العهد والوعد في انماء هذه المنطقة وتحقيق ما يصبو اليه أهلها". 

 

على صعيد آخر , أفاد "المركز الوطني للجيوفيزياء" التابع للمجلس الوطني للبحوث العلمية "مرصد بحنس"، انه عند الساعة 19,42 من مساء اليوم، ضربت هزة أرضية تبلغ قوتها 3,8 درجات على مقياس ريختر، البحر على بعد حوالي 33 كيلومترا من شاطئ صيدا، وشعر بها سكان معظم المناطق الجنوبية وعدد من المناطق الأخرى منها المتن. 

 

 

إقرأ أيضا : خلاف العهد مع حزب الله حقيقي أم مفتعل ؟

 

 

 

عربيا وإقليميا :

 

تعهد الحرس الثوري الإيراني بأن يوم 4 تشرين الثاني سيصبح "صفعة" يوجهها شعب إيران للرئيس الأميركي، دونالد ترامب.

وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان أصدره اليوم بمناسبة ذكرى "اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار"، الذي يصادف 4 تشرين الثاني، إن "هذا الموعد في ثقافة وتاريخ الثورة الإسلامية ونضال الشعب الإيراني المستمر بلا هوادة ضد أميركا ونظام الهيمنة والاستكبار يحمل في طياته رسالة ذات مفاهيم سامية"، مضيفا أن "إحياء هذه المناسبة سنويا وإعادة ذكراها لا سيما في أذهان الأجيال الجديدة والشبان الإيرانيين لهو أمر في غاية الأهمية لإبقاء وعي الشعب الإيراني قائما وضمان مساره نحو التصدي لمؤامرات الشيطان الأكبر ضد البلاد".

واعتبر الحرس الثوري أن يوم 4 تشرين الثاني و"الأحداث التاريخية التي وقعت فيه"، وهي نفي الإمام الخميني إلى تركيا عام 1964، وقتل طلاب المدارس على يد "جلاوزة الشاه" عام 1978، والقبض على "وكر التجسس الأميركي" من قبل الطلاب المسلمين السائرين على نهج الإمام عام 1979، تشكل "رمزا لمعاداة الاستكبار وانتصار الشعب الإيراني في مواجهة أميركا وحركة الاستكبار الخبيثة".

ودعا بيان الحرس الثوري المواطنين الإيرانيين وخاصة الشباب وطلاب الجامعات والمدارس إلى المشاركة الحماسية والواسعة في مسيرات 4 تشرين الثاني في جميع أنحاء البلاد لإحياء اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي والهتاف بشعار "الموت لأميركا" وإظهار استيائه وامتعاضه من "الإدارة الأميركية المجرمة وراعية الارهاب وناقضة العهود"، معتبرا أن تقهقر الولايات المتحدة "حقيقة مؤكدة وحتمية تستند إلى السنن الإلهية والتي سيدركها المجتمع البشري في نهاية المطاف".

وتوعد الحرس الثوري الإيراني في بيانه أن يوم 4 تشرين الثاني سيتحول إلى "صفعة يتلقاها الرئيس الأميركي" من قبل الشعب الايراني.

 

ووصف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب بإعادة فرض عقوبات إقتصادية على ايران، بالمبادرة "التاريخية".

وقال في بيان لمكتبه "شكرا للرئيس ترامب على هذه المبادرة التاريخية. العقوبات آتية حقا".

وأضاف: "منذ سنوات أوجه نداءات لإعادة فرض العقوبات بالكامل على النظام الايراني الدموي والقاتل الذي يهدد العالم بأسره".

وتابع "إن العقوبات الأساسية التي فرضتها واشنطن بدأت تظهر آثارها حيث ينهار الريال ويتراجع الإقتصاد الايراني والنتائج بديهية".

 

 

إقرأ أيضا : العقل بين مطرقة الخطيب، وسندان الحقيقة!

 

 

دوليا :

 

نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مسؤولين في البنتاغون أن وزارة الدفاع الأميركية رفضت طلبا من البيت الأبيض الشهر الماضي لإرسال قوات إلى الحدود مع المكسيك للتصدي لقافلة مهاجرين.

 

وارتفع عدد ضحايا الأمطار الغزيرة والعواصف التي ضربت أنحاء من إيطاليا وتسببت في دمار واسع إلى 17 قتيلا بعد وفاة شخصين آخرين.

وقالت وكالة الحماية المدنية الإيطالية إن ألمانيا لقي حتفه أمس الجمعة إثر تعرضه لصاعقة على جزيرة سردينيا، بينما توفي شخص آخر في المستشفى كانت قد أصابته صاعقة قبل عدة أيام.

والكثير من الضحايا الذين سقطوا حتى اليوم فقدوا أرواحهم في حوادث سقوط أشجار. وقالت الرابطة الزراعية الإيطالية (كولديريتي) في بيان إن العواصف دمرت نحو 14 مليون شجرة، معظمها في أقصى الشمال.

وأردفت الجمعية في بيان قائلة "سنحتاج قرنا من الزمان على الأقل لكي نعود إلى الوضع الطبيعي".