تتسرّع الفتيات كثيراً وأنا منهنّ باصدار هذا الحكم : " لم يعد يحبّني كما كان!" ولكن هل هذا صحيح؟ أم مجرّد انفعال مبنيّ على باطل؟ قبل أن تضعي هذا القرار في رأسك وتصرّي عليه وتقولينه له حتّى تعالي نتأكّد من هذه النقاط قبل كلّ شيء! اعرفي أيضاً كيف تتأكدين أنّه يحبّك!
 
لا يأبه لرحيلك:
من أبرز النقاط التي تجعلك تتأكدين أن حبيبك ما يعاد يحبّك هو حين يظهر لك أنّه ما عاد يأبه إن رحلت أو بقيت. فرجال كثيرون لا يجيدون الغزل، يهملون حبيباتهم قليلاً، ولكن في الحقيقة حين يشعرون أنّها تريد الرحيل ينهارون كلياً ويمنعونها بكل ما أوتيهم من قوّة، ففي أي خانة يقع حبيبك؟
 
ينزعج منك:
إن كنت تشعرين أنّ حبيبك أو زوجك ينزعج من أي تصرف تقومين به أو من أي كلمة تنطقين بها ولا ينزعج من سواك لو فعلوا نفس الشيء وتصرّفوا بنفس الطريقة، ولو انزعج من لمستك ومن مجرّد اقترابك منه فهنا للأسف يمكنك أن تقولي إنّه ما عاد يحبّك!
 
 
يراك بشعة:
هذه النقطة مهمّة ولكن يجب أن تتأكّدي منها ولا ترمينها في الهواء، فإن كان حبيبك لا يعجبه ما ترتدين، ولا كيف تطلين، ولا تعجبه ملابسك ولا طريقة كلامك ويعطيك الكثير من الملاحظات على شكلك واطلالتك، فهذا للأسف مؤشر آخر على الخبر السيء!
 
لا يشتاق اليك:
مهما غبت، مهما ابتعدت، لو سافرت ولو هو سافر لا يشعر بالحنين، لا يشتاق ويتّصل بك رفع عتب فهذه اشارة شبه أكيدة أن الحبّ في قلبه تجاهك ما عاد برّاقاً!
 
لا يرتاج لوجودك:
ما أعرفه عن الحبّ، أنّ الحبيب يشعر مع شريكه بالراحة والأمان. فإذا كان هذا الرجل لا يرتاح لوجودك، لا يخبرك بمشاعره وأسراره، ويرتاب منك، فهنا يمكنك أن تقوليها وتعنيها : ما عاد يحبّني!