وجه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، لتشكيل لجنة محايدة من أجل الوقوف على حقيقة حادثة سيول البحر الميت، التي أودت بحياة أكثر من 20 شخصا.

وتحددت مهام اللجنة بالوقوف على حقيقة ما جرى بكل موضوعية وحياد، وتحديد جوانب القصور والجهات المسؤولة بكل دقة، واستخلاص الدروس والعبر للاستفادة منها مستقبلا، وذلك بالتنسيق مع اللجان التي تشكلت بهذا الخصوص من أجل الوصول إلى توصيات موحدة.

وتشكلت اللجنة برئاسة، محمد صامد الرقاد، وعضوية عدد آخر من المسؤولين، كممثلين عن أهالي الضحايا.

وستقوم اللجنة بإعداد تقرير شامل بما خلصت إليه من التوصيات اللازمة لعرضها أمام الملك بالسرعة الممكنة.