بعد إعلان الدنمارك كشف مخطط إيراني لتصفية معارضين يقيمون في البلد الإسكندنافي، تحدث جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) عن دوره في هذا الكشف.
 
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الموساد هو من أبلغ نظيره الدنماركي بالمؤامرة الإيرانية، لاغتيال 3 من رموز المعارضة في كوبنهاغن.
 
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصدر رسمي رفض ذكر اسمه، الأربعاء، قوله إن "المعلومات بشأن التنبيه الإسرائيلي سربت لعدد صغير من الصحفيين"، ثم انتشرت على نطاق أوسع لاحقا.
 
ورفض جهاز الأمن والاستخبارات الدنماركي التعليق على التصريحات التي نشرتها الصحف الإسرائيلية، مشيرا إلى أن القضية لا تزال قيد التحقيق.
 
وكرر مسؤولون إسرائيليون في أوقات سابقة، التأكيد على أن الموساد يلعب دورا مهما في حماية "الحلفاء" من الهجمات.
 
والثلاثاء أعلنت الدنمارك اعتقال مواطن نرويجي من أصل إيراني، متهم بعلاقته بهجوم خططت له طهران ضد معارضين إيرانيين على الأراضي الدنماركية.
 
كما أكدت الخارجية الدنماركية استدعاء سفيرها لدى إيران، بعدما اتهمت طهران بالضلوع في تخطيط الاعتداء.
 
وقالت الدنمارك الأربعاء إنها تتشاور مع حلفائها بشأن عقوبات أوروبية محتملة ضد إيران.
 
وأوضح رئيس وزراء الدنمارك لارس لوكي راسموسن للصحفيين خلال اجتماع لقادة أوروبا الشمالية في أوسلو: "سنتشاور مع حلفائنا الأوروبيين خلال الأيام المقبلة سعيا للتوصل إلى رد موحد".
 
وأعرب الاتحاد الأوروبي وبريطانيا التضامن مع الدنمارك، وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية مايا كوسيانيتش للصحفيين: "نأسف لأي تهديد لأمن الاتحاد الأوروبي، ونتعامل مع كل حادث بجدية بالغة، لذلك نعرب عن تضامننا مع الدولة المعنية، وهي في هذه الحالة الدنمارك".